الأمم المتحدة تصف 2022 بعام “العنف المفرط” ضد الفلسطينيين.. كشفت عدد الشهداء ونسبة الأطفال منهم

عربي بوست
تم النشر: 2022/12/15 الساعة 21:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/12/15 الساعة 21:49 بتوقيت غرينتش
والدة الشهيد إبراهيم النابلسي تحمل نعشه في جنازة التشييع في مدينة نابلس/ رويترز

أعلنت الأمم المتحدة، الخميس 15 ديسمبر/كانون الأول 2022، أن القوات الإسرائيلية قتلت 150 فلسطينياً في الضفة الغربية بينهم 33 طفلاً، منذ بداية العام 2022، واصفةً إياه بـ"الأكثر دموية". 

جاء ذلك في بيان مشترك أصدره 3 خبراء أمميين، نشر على الموقع الإلكتروني لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

وحمل البيان توقيع كل من فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وموريس تيبال بينز المقرر الخاص المعني بحالات الإعدام خارج القضاء أو بإجراءات موجزة أو تعسفاً، وكليمان فولي المقرر الخاص المعني بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات.

حيث قال خبراء الأمم المتحدة: "منذ بداية العام الجاري 2022 قتلت قوات الأمن الإسرائيلي 150 فلسطينياً في الضفة الغربية المحتلة، بينهم 33 طفلاً". 

عنف مفرط 

وأدان الخبراء "تفشي عنف المستوطنين الإسرائيليين والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة هذا العام، الأمر الذي جعل عام 2022 الأكثر دموية في هذه المنطقة من الأراضي الفلسطينية المحتلة".

وأضافوا: "نذكّر إسرائيل بأنه في انتظار تفكيك احتلالها غير القانوني، يجب معاملة الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كأشخاص محميين، وليسوا أعداء أو إرهابيين".

وطالب الخبراء إسرائيل "بضمان حماية وأمن ورفاهية الشعب الفلسطيني الذي يعيش تحت احتلالها، وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي".

وأشاروا إلى أن "المستوطنين الإسرائيليين المسلحين والملثمين يهاجمون الفلسطينيين في منازلهم، ويهاجمون الأطفال وهم في طريقهم إلى المدرسة، ويدمرون الممتلكات ويحرقون بساتين الزيتون، ويرهبون مجتمعات بكاملها مع الإفلات التام من العقاب".

ومنذ أشهر، تشهد الضفة الغربية تصعيداً ملحوظاً في التوتر على خلفية اشتباكات متجددة بين الجيش الإسرائيلي والمستوطنين من جهة، والفلسطينيين من جهة أخرى.

تحميل المزيد