ألقت الأجهزة الأمنية المصرية، القبض على طبيب و3 آخرين بتهمة إدارة مركز للإجهاض، وبحوزتهم 90 ألف جنيه، وأقراصاً مخدرة، وذلك في منطقة كرداسة بمحافظة الجيزة، وفق وسائل إعلام مصرية.
التحريات الأولية كشفت أن الطبيب أثناء القبض عليه كان يُجري عملية إجهاض لطالبة، وكانت أسرتها تنتظر خروجها من غرفة العمليات، وتم رصد عدد من السيدات رفقة أزواجهن في انتظار دورهن لعمل عمليات إجهاض.
وعثر رجال الأمن على برميل بالطابق الثاني لمركز الإجهاض، حيث كان الطبيب المتهم يحرق فيه الأجنة، وأيضاً بقايا الأجنة كانت طعاماً للكلاب الضالة أمام مركز الإجهاض، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وعلى أثر ذلك، أمرت نيابة شمال الجيزة، بحبس طبيب وشقيقه (طبيب تخدير) وممرضتين، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهم بإدارة مركز لإجهاض الفتيات في كرداسة.
اعترافات الطبيبين
واعترف المتهمان الطبيبان بالواقعة، أنهما أخذا فيلا لتكون مركزاً للإجهاض، وقال المتهم الأول "أحمد" طبيب، " إنه كان تأتي له الفتيات اللاتي حملن سفاحاً، "كانت بتيجي بنات عايزة تتخلص من الجنين عشان مايضفتحوش، وكنت بطلب مبلغ كبير يصل إلى 100 ألف جنيه وأكثر، عشان أخلصهم من الجنين".
وأضاف الطبيب المتهم أمام جهات التحقيق، أنه بعد انتهاء عملية الإجهاض، "كنت بأخذ الجنين وأحرقه بوضعه في برميل على سطح الفيلا للتخلص منه، أو أضعه طعاماً للكلاب"، بحسب وسائل إعلام محلية.
وأوضح الطبيب في اعترافاته أمام جهات التحقيق، أنه "في يوم الواقعة كنت بجري عملية إجهاض لإحدى الفتيات، حيث تم ضبطها وأدلت بنفس الأقوال".