قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه التقى مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة تويتر، الجمعة 2 ديسمبر/كانون الأول 2022، وناقشا الجهود التي يتعين على تويتر بذلها للامتثال للوائح الأوروبية.
وفي سلسلة تغريدات له يوم السبت، 3 ديسمبر/كانون الأول، أوضح ماكرون أن "اتباع سياسات شفافة تجاه المستخدمين، وتعزيز الإشراف على المحتوى، وحماية حرية التعبير هي جهود يتعين على تويتر بذلها للامتثال للوائح الأوروبية".
وهذا الاجتماع الذي استمر ساعة لم يعلن عنه الإليزيه سابقاً، وتم بعيداً عن الإعلام.
ويوم الخميس، قال ماكرون، الذي يزور الولايات المتحدة الأمريكية، في حديث للبرنامج التلفزيوني "جود مورنينغ أمريكا" إنه يعتقد أن هناك "مسؤوليات وحدوداً" لحرية التعبير.
فيما أفاد باحثون بحدوث زيادة في خطاب الكراهية على منصة التواصل الاجتماعي، بعد أن أعلن ماسك، المدافع عن حرية التعبير، العفو عن الحسابات التي تم تعليقها في ظل القيادة السابقة للشركة، والتي لم تخرق القانون أو تشارك في رسائل غير مرغوب فيها.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، نقلاً عن مصادر، أن الاتحاد الأوروبي هدد تويتر بفرض حظر على أراضيه إذا لم يتبع مالك الشبكة الاجتماعية، إيلون ماسك، قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن الإشراف على المحتوى.
تهديدات الاتحاد الأوروبي تأتي بعد أن قال مالك منصة تويتر الملياردير إيلون ماسك، الإثنين 28 نوفمبر/تشرين الثاني، إن شركة آبل هددت بحجب تطبيق المنصة من متجر التطبيقات الخاص بها.
وفي سلسلة تغريدات، قال الرئيس الفرنسي أيضاً إنه ناقش مع إيلون ماسك "مشاريع صناعيّة خضراء مستقبليّة، مثل إنتاج السيّارات الكهربائيّة والبطاريات"، دون أن يخوض في مزيد من التفاصيل.
من جهتهه، قال ماسك إنه "متحمس" بشأن "مشاريع مثيرة في فرنسا"، دون مزيد من التفاصيل.
واختتم إيمانويل ماكرون، الجمعة، زيارة دولة للولايات المتحدة استمرت ثلاثة أيام، بجولة في مدينة نيو أورلينز، التي تُشكّل رمزاً للعلاقات الفرنسية الأمريكية التاريخيّة وروّج فيها للفرنكوفونية.
واستحوذ ماسك على تويتر في 27 أكتوبر/تشرين الأول مقابل 44 مليار دولار، وسرعان ما تحرك لبدء عدد من التغييرات على المحتوى وطاقم العمل.