أصيب 3 فلسطينيين بجراح، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، الجمعة 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2022؛ احتجاجاً على الاستيطان الإسرائيلي.
ونقلت الأناضول عن مصادر محلية وطبية أن "الجيش استخدم الرصاص المعدني والغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرات أسبوعية في مواقع متفرقة، أبرزها بلدات كفر قدوم شرقي قلقيلية (شمال)، وبيت دجن وبيتا بمحافظة نابلس (شمال)".
ففي بلدة "كفر قدّوم"، قال منسق لجان المقاومة الشعبية، مراد شتيوي، في بيان، إن 3 شبان أصيبوا بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، والعشرات بالاختناق؛ "جراء قمع الجيش الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية، شرقي قلقيلية، شمال الضفة".
بدوره، أفاد مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في محافظة نابلس أحمد جبريل بأن طواقم الهلال تعاملت مع 10 إصابات بالاختناق، خلال المواجهات التي اندلعت في محيط جبل صبيح، في بلدة بيتا، جنوبي نابلس، شمال الضفة.
كما اندلعت مواجهات مماثلة في بلدة بيت دجن شرقي نابلس، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
وفي جنوبي الضفة، قالت الوكالة الرسمية الفلسطينية "وفا" إن "الجيش الإسرائيلي اعتدى على نشطاء ضد الاستيطان، واعتقل ثلاثة متضامنين أجانب، خلال جولة تضامنية قاموا بها في منطقة تل الرميدة وسط الخليل".
وتشهد مناطق متفرقة من الضفة فعاليات أسبوعية رافضة للاستيطان على خطوط التماس مع الجيش الإسرائيلي الذي يقوم بتفريقها وملاحقة المتظاهرين داخل قراهم وبلداتهم.
وتفيد بيانات حركة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية بوجود نحو 666 ألف مستوطن في 145 مستوطنة و140 بؤرة استيطانية عشوائية (غير مرخصة من حكومة إسرائيل) بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.