قُتل عقيد في الحرس الثوري الإيراني، الإثنين 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قرب العاصمة السورية دمشق، بانفجار عبوة ناسفة اتُّهمت إسرائيل بالوقوف وراءه، وفق ما أعلنت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني.
حيث نقلت "تسنيم" عن بيان للحرس الثوري "استشهاد العقيد داود جعفري، أحد مستشاري قوات الجوفضاء التابعة للحرس الثوري في سوريا، على يد عملاء الكيان الصهيوني، (صباح الاثنين)، بانفجار عبوة ناسفة على الطريق قرب دمشق".
حادث مقتل مسؤول كبير في الحرس الثوري الإيراني هو الثاني في أقل من أسبوع، حيث أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية للأخبار، الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني، بمقتل رئيس استخبارات حرس الثورة الإسلامية في مدينة صحنة، التابعة لمحافظة كرمانشاه، العقيد "نادر بيرامي"، على يد محتجين، على حد قولها.
محافظ مدينة صحنة في محافظة كرمانشاه جهانبخش زنغنه تبار، قال في مقابلة لوكالة إرنا، إن عدداً من مثيري الشغب و"البلطجية" قاموا، خلال مراسم في مدينة صحنة، بإحداث الفوضى، وهاجموا قوات الأمن بالأسلحة البيضاء، ما أدى إلى مقتل العقيد بيرامي، رئيس استخبارات حرس الثورة الإسلامية، خلال هذا الهجوم.
كما أكد تبار أن المتورطين في قتل رئيس استخبارات حرس الثورة، في مدينة صحنة، تم اعتقالهم على الفور من قبل الأجهزة الأمنية، وتسليمهم إلى العدالة.
قبل ذلك بأيام أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 3 عناصر من قوات الأمن، بينهم ضابط في الحرس الثوري الإيراني برتبة عقيد، جراء "أعمال شغب"، في ظل احتجاجات تشهدها إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي.
حيث تشهد إيران، منذ 16 سبتمبر/أيلول، احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، بعد 3 أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.