قرَّر البرلمان الأوروبي، الأربعاء 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تصنيف روسيا دولة راعية للإرهاب. وقال إن الضربات العسكرية التي تنفذها موسكو على أهداف مدنية مثل البنية التحتية للطاقة ومستشفيات ومدارس وملاجئ في أوكرانيا تنتهك القانون الدولي.
لكن وكالة رويترز التي أوردت الخبر أشارت إلى أن قرار البرلمان الأوروبي هو بمثابة خطوة رمزية إلى حد كبير، إذ ليس لدى الاتحاد الأوروبي إطار عمل قانوني يدعم ذلك. وفي الوقت ذاته فرض التكتل عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب غزوها أوكرانيا.
من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، وأمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني، مواصلة تقديم الدعم إلى أوكرانيا.
بحسب بيان صادر عن الخارجية الأمريكية، فإن الوزير بلينكن "تحدث هاتفياً مع أمين عام حلف الناتو ينس ستولتنبرغ، وذلك قبل اجتماع وزراء خارجية الناتو، يومي 29 و30 نوفمبر/تشرين الثاني، في بوخارست برومانيا".
أضاف البيان أن "بلينكن وستولتنبرغ بحثا أولويات الاجتماع، بما في ذلك مواصلة الدعم لأوكرانيا، وتعزيز الردع والدفاع في الحلف، وتعزيز المرونة". وتابع أن كلا المسؤولين "أعربا أيضاً عن دعمهما المتواصل لعملية انضمام فنلندا والسويد لحلف الناتو".
يشار إلى أنه في 18 مايو/أيار الماضي، تقدمت السويد وفنلندا بطلب رسمي للانضمام إلى الناتو، بعد أن سرّعت الحرب الروسية ضد أوكرانيا اتخاذ قرار المضيّ في هذا المسار.
بينما قال المستشار الألماني أولاف شولتز، الثلاثاء، إن ألمانيا لا بد أن تكون مستعدة لتصعيد الوضع في أوكرانيا، لكن رحلته الأخيرة إلى الصين استمدت أهميتها من إعلان الدولتين عن موقف مشترك ضد استخدام الأسلحة النووية.
كما قال شولتز في مؤتمر في برلين، استضافته صحيفة زوديتشه تسايتونج "في ضوء تطور الحرب وإخفاقات روسيا الواضحة والمتنامية… لا بد أن نكون مستعدين لتصعيد". وأضاف أن التصعيد يمكن أن يشمل تدمير البنية التحتية.