اعتدى مستوطنون وقوات من الاحتلال الإسرائيلي على مجموعة من الأطفال في الخليل وبيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، الأحد 20 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وأصابوهم بجروح استدعت نقلهم إلى المستشفى، بينما اقتحمت قوة إسرائيلية خاصة مدينة جنين بحجة البحث عن مطلوبين.
حيث قالت وسائل إعلام فلسطينية إن مستوطنين اعتدوا على الطفل يزن منجد الرجبي بالضرب المبرح، بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الأهالي شرق الخليل.
كما أشارت، إلى أن الطفل الرجبي أصيب بجروح في وجهه نقل إثرها إلى مستشفى عالية الحكومي. يأتي ذلك وسط تصعيد المستوطنين لاعتداءاتهم على المواطنين والأطفال في الأحياء القريبة من المستوطنات بمدينة الخليل في الضفة الغربية.
فيما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب، على طفلتين في قرية كيسان، شرق بيت لحم. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على الطفلتين الشقيقتين رغد ودينا مصطفى عبيات (14 و13 عاماً) قرب مستوطنة "أبي هناحل" المقامة على أراضي الأهالي، بحجة وجودهما في أراضٍ تحت "السيادة الإسرائيلية".
يأتي هذا الاعتداء بالتزامن مع اليوم العالمي للطفل وفي ظل استمرار تعرض الأطفال إلى جرائم متواصلة من قبل قوات الاحتلال من قتل وتشريد واعتقال عدد كبير من الأطفال.
حيث طالب أطفال فلسطينيون في قطاع غزة، الأحد، المجتمع الدولي بحمايتهم من الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة بحقّهم، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
جاء ذلك خلال وقفة نظّمتها لجنة الأسرى في ائتلاف القوى الوطنية والإسلامية ومؤسسات حقوقية أمام مقر المندوب السامي لحقوق الإنسان بمدينة غزة، بمناسبة يوم الطفل العالمي الذي يوافق 20 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام.
كما ندّد الأطفال، الذين رفعوا خلال الوقفة الأعلام الفلسطينية ولافتات كُتب على بعضها "طفولتي من حقّي"، بسياسة الاعتقال الإسرائيلية التي تطول نظراءهم في الضفة الغربية.
بينما يقبع داخل السجون الإسرائيلية، بحسب نادي الأسير الفلسطيني (غير حكومي)، نحو 160 طفلاً، فيما أفادت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في أحدث بياناتها أن "40 طفلاً استشهدوا بفعل الاعتداءات الإسرائيلية منذ عام 2022".
فيما دارت اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوة خاصة إسرائيلية تسللت إلى بلدة جبع جنوب غربي جنين بالضفة الغربية. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إضافية إلى البلدة بعد اكتشاف القوة الخاصة، وتمكنت من تأمين انسحابها، ولم يبلغ عن وقوع إصابات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة "سيلة الظهر" جنوب جنين، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارع البلدة.