حذّر رئيس الجهاز الأمني العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء المكلف، بنيامين نتنياهو، من إمكانية انهيار السلطة الفلسطينية، ومزيد من التدهور في الوضع الأمني في الضفة الغربية نتيجة لذلك.
صحيفة Jerusalem Post الإسرائيلية، قالت السبت، 19 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إن بار، الذي التقى نتنياهو الأسبوع الماضي، رسم صورة سوداوية لتداعيات انهيار السلطة الفلسطينية، حيث أكد أن هذا التطور سيفضي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية.
الصحيفة أشارت إلى أن "الشاباك" ومنظمات أخرى في الجهاز الأمني يشعرون بالقلق من تصعيد الوضع الأمني في الضفة الغربية، على خلفية تشكيل حكومة نتنياهو الناشئة.
وتشير الأجهزة الأمنية إلى نمو منظمات مثل "عرين الأسود"، والتي تتكون من شباب لا ينتمون إلى أي منظمة أخرى، يستطيعون الوصول إلى الأسلحة والأهداف في الضفة الغربية.
وتخلق هذه الظاهرة، إلى جانب تفكك السلطة الفلسطينية وفقدانها سيطرتها على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، قلقاً من تدهور أمني كبير في الضفة الغربية، لم نشهد مثله منذ نحو عقدين من الزمن، وفقاً للصحيفة.
من جانبه، أيد عضوا الكنيست، إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، المُتوقع أن يكونا عضوين رفيعي المستوى في مجلس الوزراء السياسي والأمني، تكثيف أنشطة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وتغيير شروط إطلاق النار وزيادة الإجراءات المستخدمة ضد السلطة الفلسطينية.
جرى اللقاء بين نتنياهو وبار الأسبوع الماضي، وتضمن عرضاً شاملاً للأوضاع في الضفة الغربية وقطاع غزة وغيرها من القضايا الخاضعة لسلطة "الشاباك" مثل التهديدات من إيران.
كما تطرّق الاجتماع إلى الترتيبات الأمنية لنتنياهو وعائلته، وكذلك منزله في شارع غزة في القدس، حيث سيعيش طالما استمرت أعمال الترميم في المسكن الرسمي في شارع بلفور.