وسائل إعلام إيرانية: مقتل رئيس استخبارات الحرس الثوري الإيراني.. اتهمت محتجين بقتله بأسلحة بيضاء

عربي بوست
تم النشر: 2022/11/19 الساعة 08:55 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/11/19 الساعة 09:01 بتوقيت غرينتش
احتجاجات إيران بعد وفاة مهسا أميني / رويترز

أفادت وكالة "إرنا" الإيرانية للأخبار، مساء الجمعة 18 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، بمقتل رئيس استخبارات حرس الثورة الإسلامية في مدينة صحنة، التابعة لمحافظة كرمانشاه، العقيد "نادر بيرامي"، على يد محتجين، على حد قولها.

محافظ مدينة صحنة في محافظة كرمانشاه جهانبخش زنغنه تبار، قال في مقابلة لوكالة إرنا، إن عدداً من مثيري الشغب و"البلطجية" قاموا خلال مراسم في مدينة صحنة (شرق كرمانشاه) بإحداث الفوضى، وهاجموا قوات الأمن بالأسلحة البيضاء، ما أدى إلى مقتل العقيد بيرامي، رئيس استخبارات حرس الثورة الإسلامية خلال هذا الهجوم.

وأكد تبار أن المتورطين في قتل رئيس استخبارات حرس الثورة في مدينة صحنة تم اعتقالهم على الفور من قبل الأجهزة الأمنية وتسليمهم إلى العدالة.

إيران الحرس الثوري الإيراني صواريخ
الحرس الثوري الإيراني – توضيحية / رويترز

وقبل أيام ذكرت وسائل إعلام إيرانية مقتل 3 من عناصر من قوات الأمن، بينهم ضابط في الحرس الثوري برتبة عقيد، جراء "أعمال شغب"، في ظل احتجاجات تشهدها إيران على خلفية وفاة الشابة مهسا أميني، وفق ما أفاد به الإعلام الرسمي.

وتشهد إيران، منذ 16 سبتمبر/أيلول، احتجاجات أعقبت وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاماً)، بعد 3 أيام من توقيفها من قبل شرطة الأخلاق، لعدم التزامها القواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.

حيث قُتل العشرات، بينهم عناصر من قوات الأمن، على هامش الاحتجاجات التي تخللها رفع شعارات مناهضة للسلطات، واعتبر مسؤولون جزءاً كبيراً منها "أعمال شغب". ووجّه القضاء تهماً لأكثر من 2000 موقوف على خلفية التحركات.

منذ بدء الاحتجاجات قبل شهرين، أفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية بمقتل أكثر من 30 عنصراً من قوات الأمن، في حوادث مرتبطة بـ"أعمال الشغب". 

إلى جانب ذلك، قُتل 6 عناصر على الأقل من الحرس الثوري، في أحداث دامية شهدتها مدينة زاهدان، مركز محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق)، في 30 سبتمبر/أيلول.

تحميل المزيد