قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، وهي أول امرأة تتولى هذا المنصب، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إنها ستتنحى عن منصبها، في الوقت الذي يستعد فيه حلفاؤها الديمقراطيون لتمرير الشعلة إلى النائب حكيم جيفريز.
حيث قالت بيلوسي، الليبرالية البالغة من العمر 82 عاماً، إنها ستبقى في الكونغرس لتمثل سان فرانسيسكو كما فعلت على مدار 35 عاماً، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
كما أشارت الوكالة إلى أن نانسي بيلوسي أصدرت هذا الإعلان بعد يوم من حصول الجمهوريين على أغلبية ضئيلة في المجلس عقب انتخابات التجديد النصفي الأسبوع الماضي.
فيما سيكون جيفريز، الذي يمثل ولاية نيويورك، أول مشرع أسود يقود الكتلة النيابية لهيئة حزبية لأحد الحزبين الرئيسيين في الكونغرس.
حيث دعم ستيني هوير زعيم الأغلبية الديمقراطية بالمجلس، في الدورة السابقة جيفريز لتولي المنصب، وقال إنه لن يسعى للحصول على وظيفة قيادية في الكونغرس القادم.
في بيان، وصف الرئيس جو بايدن بيلوسي بأنها "رئيسة مجلس النواب الأكثر أهمية في تاريخنا". وأدلت بيلوسي بهذا الإعلان من موقعها في المجلس وسط تصفيق وهتافات زملائها الديمقراطيين.
كما تحدثت عن عملها مع ثلاثة رؤساء أمريكيين، الجمهوري جورج دبليو بوش والديمقراطيين باراك أوباما وبايدن، لكنها لم تأت على ذكر الرئيس الجمهوري دونالد ترامب الذي صوّت مجلس النواب لصالح مساءلته مرتين تحت قيادتها.
غير أن نانسي بيلوسي لمحت إلى هجوم السادس من يناير/كانون الثاني 2021، على مبنى الكابيتول من قبل أنصار ترامب.
قالت بيلوسي: "الديمقراطية الأمريكية عظيمة، لكنها هشة. لقد شهد كثير منا هنا هشاشتنا بشكل مباشر ومأساوي في هذه القاعة. ولذا يجب الدفاع عن الديمقراطية إلى الأبد من القوى التي تتمنى أن تضر بها".