قالت شقيقة المصري البريطاني المضرب عن الطعام علاء عبد الفتاح إن أفراداً مقربين من عائلته تمكنوا من زيارته في السجن في مصر لأول مرة منذ أسابيع، لكن صحته تدهورت بشدة بعد تصعيد إضرابه عن الطعام ثم وقفه.
حيث قالت منى سيف، في تغريدة على تويتر، الخميس 17 نوفمبر/تشرين الثاني 2022: "أخبار الزيارة مش كويسة، علاء تعب جداً الفترة اللي فاتت، بس على الأقل شافوه وهو كان محتاج يشوفهم جداً"، وفق ما نقلته وكالة رويترز.
يأتي ذلك بعد أن قالت أسرة علاء عبد الفتاح في رسالة نشرتها أخته سناء سيف على تويتر إنه أوقف إضرابه عن الطعام، وفق ما ذكرته وكالة رويترز الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أن كان الناشط المصري قد كسر إضرابه في وقت سابق.
جاء في الرسالة التي تحمل تاريخ الإثنين 14 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، وفقاً للتغريدة التي نشرتها سناء سيف: "لقد أوقفت إضرابي. سأشرح كل شيء يوم الخميس"، وأضاف علاء عبد الفتاح في الرسالة: "أنا عايز أحتفل معاكم بعيد ميلادي يوم الخميس..".
بينما كانت أسرة علاء عبد الفتاح، الناشط البريطاني-المصري المسجون في مصر، قالت الإثنين إنها تسلمت دليلاً على أن نجلها لا يزال حياً، بعدما دخل في إضراب عن الطعام. وبحسب خطاب منه، كتبه قبل يومين، فإنه "يشرب الماء" و"يتلقى رعاية صحية".
لم تتواصل معه عائلته منذ أن بدأ إضراباً عن الماء في السادس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، بالتزامن مع انطلاقة قمة المناخ "كوب 27" في شرم الشيخ.
يوم الخميس الماضي، قالت والدة علاء عبد الفتاح إن مسؤولين في سجن وادي النطرون، شمال شرقي القاهرة، أبلغوها أن نجلها خضع لـ"تدخل طبي بعلم الجهات القضائية".
كما منعت سلطات السجن محاميه يوم الخميس ومرة أخرى يوم الأحد، على الرغم من التصاريح التي منحها له النائب العام.
فيما أصبح الناشط، البالغ من العمر 40 عاماً والمسجون بتهمة "نشر أخبار كاذبة"، رمزاً للعديد من السجناء السياسيين الذين تعتقد جماعات حقوق الإنسان أنهم يقبعون في السجون المصرية. وتصر مصر على عدم وجود أي منهم.