قُتل 3 إسرائيليين، الثلاثاء 15 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، في عملية طعن نفذها فلسطيني قرب مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة، فيما استشهد المهاجم برصاص الأمن الإسرائيلي، بحسب ما أعلنت مصادر إسرائيلية وفلسطينية.
حيث أفادت خدمة الطوارئ الإسرائيلية بمقتل الإسرائيلي الأول طعناً، بينما قتل الثاني خلال ملاحقة المهاجم في المنطقة الصناعية القريبة من مستوطنة أرئيل وسط الضفة الغربية، قبل أن يتم "تحييد" المهاجم، حسب ما أكد الجيش الإسرائيلي.
بدورها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان "استشهاد مواطن برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال سلفيت"، مشيرة إلى أن ذلك وفقاً لما وردها من هيئة الشؤون المدنية (جهة التنسيق مع الجانب الإسرائيلي)، دون مزيد من التفاصيل.
فيما كشفت إذاعة جيش الاحتلال أن أحد منفذي عملية طعن انسحب من المكان، قبل أن تضيف أن المنفذ الثاني أصيب برصاص قوات الاحتلال بعد حادث السير.
بينما قالت إن حادث سير صعباً بين 8 مركبات وقع قرب مكان العملية، والتقديرات تشير إلى أن أحد المنفذين له علاقة به.
بدورها، أفادت هيئة البث بأن قوات إسرائيلية أطلقت "النار على فلسطيني في المنطقة الصناعية بأرئيل (مستوطنة) شمالي الضفة، كان قد نفّذ عملية طعن بحق إسرائيليين".
عملية الطعن تأتي بعد ساعات من اعتقال قوات الاحتلال 9 فلسطينيين من الضفة والقدس المحتلتين، فجر الثلاثاء؛ حيث اعتقل جيش الاحتلال في طولكرم؛ أوس نبيل عدوان من بلدة فرعون، ومهدي الخطيب من بلدة علار.
كما اعتقل الاحتلال في جنين كلاً من محمد سامي من بلدة عانين، والأسير المحرر أحمد فايز سلاطنة، ونعمان فاخوري من بلدة جبع. وفي البيرة ورام الله، اعتقلت قوة خاصة من جيش الاحتلال أنس المالحي بعد اقتحام منزله في حي أم الشرايط.
بينما في القدس، اعتقلت قوة من جيش الاحتلال عبد العزيز عريقات حمدان من بلدة عناتا شمال شرق المدينة المحتلة. وفي الخليل، اعتقل الاحتلال محمد حاتم بشير سليمية، ومحمد أكرم بشير سليمية بعد اقتحام منزليهما في بلدة إذنا، ومحمد محمود مخامرة، والشيخ مصطفى سلامة من مدينة يطا.