أعلنت السلطات السودانية، الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، فرض حالة الطوارئ غربي البلاد لمدة شهر، على خلفية صراع قبلي أدى إلى سقوط 24 قتيلاً خلال الأيام الماضية.
إذ أفادت وكالة الأنباء الرسمية "سونا" أن لجنة أمن ولاية وسط دارفور (غرب) قررت إعلان حالة الطوارئ بجميع أرجاء الولاية لمدة شهر، اعتباراً من اليوم الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري.
الوكالة أضافت أن "إعلان حالة الطوارئ جاء على خلفية تطور الأحداث التي شهدتها محليتا وادي صالح وبندسي خلال الأيام الماضية وأسفرت عن مقتل أكثر من 24 شخصاً وإصابة آخرين (دون ذكر عددهم)".
ونقلت الوكالة عن حاكم ولاية وسط دارفور سعد آدم بابكر قوله إن "إعلان حالة الطوارئ جاء بغرض الحفاظ على أمن الولاية وسلامة المواطنين".
بابكر أضاف أن "لجنة أمن الولاية قررت أيضاً منع التجمهر والاحتشاد القبلي بجميع محليات الولاية الجنوبية".
والأربعاء، ذكرت وسائل إعلام محلية، بينها موقع "دارفور 24" "سقوط أكثر من 20 قتيلاً، إثر اندلاع اشتباكات في ولاية وسط دارفور بين قبيلتي أولاد راشد والمسيرية، بعد حادث نهب تطور إلى قتال قبلي بين الطرفين".
وتشهد مناطق عدة في دارفور من حين إلى آخر، اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.
وقالت الأمم المتحدة في 8 أغسطس/آب الماضي، إن الصراع القبلي في ولايات سودانية عدة، خلّف 322 قتيلاً و329 مصاباً، إلى جانب نزوح أكثر من 163 ألفاً بين يناير/كانون الثاني ويوليو/تموز 2022.