تصدت الدفاعات الجوية السورية، اليوم الأحد 13 نوفمبر/تشرين الثاني، لعدوان إسرائيلي جديد استهدف مناطق في ريف حمص الجنوبي الشرقي.
إذ ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، أن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء ريف حمص الجنوبي الشرقي وأسقطت عدداً منها.
بينما قال التلفزيون السوري الرسمي إن مناطق في ريف حمص، وسط سوريا، تعرضت إلى غارات إسرائيلية، بينها مطار الشعيطات العسكري، ما أسفر عن سقوط قتيلين وثلاثة جرحى من قوات النظام.
فيما ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أن انفجارات وقعت في منطقة مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، نتيجة قصف بأربعة صواريخ إسرائيلية، استهدفت مواقع في المنطقة، حيث تتواجد الجماعات الموالية لإيران و"حزب الله" في تلك المنطقة.
وخلال الأسابيع الماضية، شن الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات استهدفت مواقع للنظام في ريف دمشق، والقنيطرة، ومناطق في حماة، والساحل السوري.
ولا تتبنى قوات الاحتلال القصف، أو تعلق عليه بشكل رسمي في كل مرة، إلا أن دمشق تؤكد دوماً وقوف الاحتلال خلف الغارات.
وسقط العديد من المدنيين وجنود قوات النظام أثناء القصف خلال الشهور الماضية.
وفي 26 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي ذكرت الوكالة أن الدفاعات الجوية السورية أسقطت عدداً من الصواريخ الإسرائيلية المعادية في سماء محيط دمشق.
وفي 21 من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن مصدر عسكري سوري أن "العدو الإسرائيلي نفذ عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبرية مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق".