أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الخميس 3 نوفمبر/تشرين الثاني، مداخل المسجد الأقصى، عقب إطلاق نار على شاب فلسطيني، بزعم تنفيذه عملية طعن.
إذ ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شرطة الاحتلال أطلقت النار على المنفّذ، وسط استنفار أمني كبير في البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك.
إلى ذلك، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة ثلاثة بجروح، في عملية طعن بمدينة القدس، واستشهاد المنفذ .
من جانبها، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في تصريح مقتضب، إن الشرطة الإسرائيلية أغلقت على الفور أبواب المسجد الأقصى، ومنعت الدخول أو الخروج منه.
وتداول ناشطون على موقع تويتر لحظة نقل أحد المصابين في عملية الطعن التي نفّذها شاب فلسطيني قرب باب المجلس بالبلدة القديمة في القدس.
قبل ذلك بيومين أصيب 4 إسرائيليين في عملية دهس، قرب مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربية المحتلة، فيما جرى "تحييد" المنفذ.
وبحسب وكالة الأناضول، فعندما تستخدم الشرطة مصطلح "تحييد"، فإنها غالباً تشير إلى إطلاق النار على المنفذ، لكن ما زالت حالته الصحية غير معروفة.