أعلن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء 2 نوفمبر/تشرين الثاني 2022، إصابة مستوطن في عملية دهس قرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، فيما تم "تحييد" المنفذ.
فيما قالت مصادر إعلامية فلسطينية إن منفذ عملية الدهس استشهد بعد إطلاق جنود الاحتلال الرصاص عليه، وإن الجندي أصيب بجروح خطيرة في العملية.
كما قالت إذاعة الجيش، في بيان: "أصيب إسرائيلي في عملية دهس غربي مدينة رام الله بالضفة الغربية، وتم تحييد المنفذ". وأضافت الإذاعة أن "التفاصيل قيد الفحص".
بينما قال شهود عيان للأناضول إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على مركبة فلسطينية على حاجز بيت سيرا غربي رام الله، ما أدى إلى إصابة السائق.
كما أشار الشهود إلى أن الجيش أغلق الموقع، ولم تعرف بعد طبيعة إصابة الفلسطيني.
قبل ذلك أصيب 4 إسرائيليين في عملية دهس قرب مدينة أريحا شرقي الضفة الغربية المحتلة، فيما جرى "تحييد" المنفذ.
حسب وكالة الأناضول، غالباً عندما تستخدم الشرطة مصطلح "تحييد"، فإنها تشير إلى إطلاق النار على المنفذ، لكن ما زالت حالته الصحية غير معروفة.
فيما أطلق مقاومون النار نحو قوة من جيش الاحتلال خلال اقتحامها قرية قرب جنين، الأربعاء. وقالت مصادر محلية إن مقاومين أطلقوا النار نحو قوات الاحتلال في قرية جلبون، قبل أن ينسحبوا بسلام. وأضافت أن قوات الاحتلال هدمت منزلاً في القرية يقع في المنطقة قرب الجدار.