قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، الخميس 27 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إنه لن يحضر قمة المناخ (كوب 27) التي تبدأ في مصر الشهر المقبل؛ للتركيز على القضايا المحلية، وفق ما ذكرته وكالة رويترز.
حيث أصبح سوناك رئيساً للوزراء يوم الإثنين 24 أكتوبر/تشرين الأول، وأرجأ إصدار بيان مالي إلى 17 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إذ يتطلع إلى معالجة أزمة تكلفة المعيشة واستعادة المصداقية التي تضررت خلال الفترة القصيرة التي قضتها قبله ليز تراس في السلطة.
فيما قال متحدث من رئاسة الوزراء في داونينغ ستريت: "من غير المتوقع أن يحضر رئيس الوزراء قمة المناخ في مصر بسبب التزامات داخلية مُلحة أخرى، وضمن ذلك الاستعدادات لبيان الخريف".
كما أضاف: "سيكون للمملكة المتحدة تمثيل كامل بوزراء كبار آخرين، وكذلك مسؤول المناخ البريطاني ألوك شارما".
غياب رئيس الوزراء البريطاني عن قمة المناخ يأتي بعد أن قالت شبكة "بي بي سي" بداية أكتوبر/تشرين الأول، إن قصر بكنغهام أكد أن الملك تشارلز "لن يحضر" مؤتمر تغير المناخ "COP27″، المقرر عقده بمصر.
جاء ذلك رداً على قصة في صحيفة صنداي تايمز ادعت أن رئيسة الوزراء السابقة ليز تراس، "طلبت" من الملك عدم الحضور. وقال القصر إن الملك طلب النصيحة وأعطتها له السيدة تراس.
في حين ذكر القصر أنه "تم الاتفاق على عدم حضور الملك قمة المناخ بصداقة واحترام متبادلَين". لكن قبل توليه العرش في سبتمبر/أيلول 2022، أشار الملك- أمير ويلز آنذاك- إلى أنه سيحضر المؤتمر السنوي.
فيما قال المراسل الملكي جوني ديمون، إن "بي بي سي" قالت للقصر إن الملك يجب أن يشعر بخيبة أمل شخصياً؛ نظراً إلى عقود طويلة من حملته البيئية الشغوفة.
لكن القصر رد بأن الفكرة القائلة بأن الملك غير مرتاح لم تكن كذلك، وأنه كان يدرك دائماً دور الملك في التصرف بناءً على نصيحة الحكومة.
يذكر أنه في نوفمبر/تشرين الثاني 2021، سافر الملك تشارلز إلى مصر بمباركة الحكومة آنذاك؛ لحث الإدارة المصرية على مواصلة جهودها، والتقى الرئيسَ عبد الفتاح السيسي خلال زيارة مخططة.