قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء 25 أكتوبر/تشرين الأول 2022، إنه عندما يتحدث في المؤتمرات لا يعتبر نفسه "رئيس مصر"، مشيراً إلى أن البلاد كانت ستشهد في عام 2013 "حرباً أهلية"، وأن أصواتاً كثيرة من المواطنين كانت تنادي: "إنتو سايبنا ليه؟!".
أضاف السيسي، خلال كلمته في الجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادي بالقاهرة: "أنا إنسان طُلب منه التدخل لحماية وطنه".
وقال السيسي إنه خلال وقت ترشحه التقى عدداً من المستثمرين، وذكر وقتها أن مصر تحتاج 100 مليار جنيه لمجابهة الأحداث من 2011 حتى 2013، مضيفاً: "ده مفيش حاجة فيكي يا مصر كانت واقفة على حيلها".
وأشار السيسي إلى أن بيان "3 يوليو"، الذي خُلع بسببه الرئيس الراحل محمد مرسي، "كان يحرص على تماسك الدولة المصرية ومجتمعها بما فيها هذا الفصيل، لأجل خاطر مصر"، بحسب ما قال.
تابع الرئيس السيسي: "كنت موجود في مجلس الوزراء فكانوا بيقولوا لي إحنا عايزين نحافظ عليك، وأنت الأيقونة بتاعتنا، وأنت البطل، طيب هو البطل خلاص بقى ولا إيه؟ أنا ضهري ربنا، واللي يقدر على ربنا يتفضل".
وأضاف الرئيس السيسي: "الدنيا كلها كانت بتقول هو ساكت ليه.. هو سايبنا ليهم ليه.. وهمّا هيعملوا فينا إيه.. الجيش يعرف اللي بيقوله ده كويس.. وبعض المفكرين يفهموا ده كويس.. الجيش جزء من الدولة المصرية ويخضع لرئيس الجمهورية".
وأردف السيسي: "الواقع اللي ماشيين فيه.. اتغير عن الواقع دلوقتي.. 7 سنين في مسيرة دولة مش كتير أوي.. وتم التحرك وقتها بالشكل اللي يرضي ربنا.. خلال المرحلة دي.. وإعطاء فرصة كاملة للناس اللي كانت موجودة.. الأمينة المخلصة الشريفة والمهم اللي بتفهم.. فيه ناس من مجلس الوزراء كانت موجودة في الوقت ده لما كنت وزير وأنا باقول القضايا اللي بنتعامل معها في الوقت ده".
وتابع الرئيس السيسي: "الموضوع كان شريف.. والشرف لا يتجزأ.. والشرف مش بيتعمل شوية وينتهي.. ده سمة متغلبة.. ده حاجة ثابتة، والرزق على الله".