دوّت انفجارات مساء السبت، 22 أكتوبر/تشرين الأول 2022، في حقل "العمر" النفطي في ريف دير الزور، الذي يعتبر أكبر قاعدة للتحالف الدولي في سوريا، حيث سمعت أصوات 5 انفجارات على الأقل، بحسب ما قاله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
المرصد السوري قال إن نشطاءه رصدوا الجمعة تدريبات بالذخيرة الحية، مشتركة بين "التحالف الدولي" و"قسد"، قرب القاعدة العسكرية في ريف دير الزور.
فيما قالت وسائل إعلام سورية إن طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت بعدة صواريخ مقرّ القاعدة الأمريكية في حقل العمر النفطي، بريف دير الزور شرقي سوريا.
أشارت المصادر ذاتها إلى سماع دويّ انفجارات داخل القاعدة الأمريكية في أكبر حقول النفط في سوريا مساحةً وإنتاجاً، وسط تحليق للمسيّرات.
في التاسع من يناير/كانون الثاني 2022، تعرّضت القاعدة ذاتها لقصف بالقذائف، ولم تتبنَّ أي جهة المسؤولية عن الهجوم.
قبلها بأيام، وتحديداً في الخامس من يناير/كانون الثاني الماضي، تعرّض حقل العمر لقصف بالصواريخ من مدينة الميادين، الخاضعة لسيطرة قوات النظام في دير الزور، قامت على إثره المدفعية التابعة للتحالف الدولي- الذي تقوده الولايات المتحدة- بالرد على مصدر الصواريخ.
يشار إلى أن محافظة دير الزور الواقعة على الحدود مع العراق تعتبر طريق إمداد استراتيجياً لفصائل مسلحة مدعومة من إيران، ترسل تعزيزات إلى سوريا على نحو منتظم لدعم النظام السوري.
كما تتمركز القوات الأمريكية في دير الزور، في إطار مهمة قتالية ضد تنظيم الدولة، الذي لا يزال ينشط على مستوى محدود في العراق وسوريا.