أعلنت وزارة الدفاع الروسية، السبت، 15 أكتوبر/تشرين الأول 2022، مقتل 11 شخصاً وإصابة 15 آخرين؛ إثر هجوم استهدف مركزاً عسكرياً في مقاطعة بيلغورود جنوب غربي البلاد.
حيث قالت الوزارة، في بيان، إن "اثنين من مواطني أحد بلدان رابطة الدول المستقلة نفذا عملاً إرهابياً استهدف ساحة تدريب بمقاطعة بيلغورود".
كما أضافت أن "المهاجمين أطلقا النار من أسلحة خفيفة على أفراد إحدى الوحدات، ما تسبب بمقتل 11 شخصاً، وإصابة 15 آخرين بجروح متفاوتة، قبل القضاء عليهما".
حريق في محطة طاقة بمدينة بيلغورود في روسيا
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه السلطات الروسية، السبت، عن نشوب حريق في محطة طاقة بمدينة بيلغورود؛ إثر قصف القوات الأوكرانية.
حيث قال محافظ مقاطعة بيلغورود الروسية، فياتشيسلاف غلادكوف، إن قصفاً أوكرانياً تسبب باندلاع حريق في محطة طاقة بمدينة بيلغورود، بحسب ما نقلت قناة روسيا اليوم.
في حين قال غلادكوف في منشور على "تليغرام"، إنه توجه إلى مكان اندلاع الحريق، مشيراً إلى أن طاقة المحطة تبلغ 110 كيلووات. وأضاف: "سنسعى لإزالة آثار (القصف) بأسرع ما يمكن"، مشيراً إلى أنه سيتم تشغيل مصدر بديل للطاقة في غضون 4 ساعات.
كما أكد غلادكوف أن الحريق الذي أسفر عن انقطاع الكهرباء في بعض أجزاء المدينة، تم إخماده، وأن أنظمة المياه تعمل بشكل طبيعي.
التقدم شرق أوكرانيا
يتزامن ذلك مع تصريحات منسوبة إلى بريطانيا قالت فيها إن قوات مدعومة من روسيا أحرزت بعض التقدم في شرق أوكرانيا، على الرغم من أن قبضة موسكو تتراخى في الجنوب، حيث نصح مسؤول عينته روسيا السكان بالفرار من منطقة سبق أن أعلنت روسيا ضمها.
حيث أفاد تحديث للمخابرات البريطانية بأن قوات تقودها مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة سيطرت على قريتي أوبتين وإيفانغراد إلى الجنوب من بلدة باخموت التي يدور حولها قتال عنيف، وهو أول تقدم من نوعه في أكثر من ثلاثة أشهر.
يذكر أن أوكرانيا شنت هجوماً مضاداً نهاية أغسطس/آب 2022 ضد القوات الروسية التي غزت البلاد في فبراير/شباط، وصدها عن الشمال الشرقي ووضعها تحت ضغط شديد في الجنوب.
في حين ينصب التركيز الرئيسي حالياً على خيرسون، وهي واحدة من أربع مناطق محتلة بشكل جزئي أعلنت روسيا ضمها قبل أسابيع قليلة، كما يمكن القول إنها الأكثر أهمية من الناحية الاستراتيجية.