أوكرانيا تعثر على أسنان ذهبية مقتلعة وأدوات تعذيب داخل غرفة بخاركيف! تايمز: يُعتقد أنها تعود لروسيا

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/06 الساعة 09:45 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/06 الساعة 09:47 بتوقيت غرينتش
سجن في خاركيف تقول أوكرانيا إن الجيش الروسي كان يستخدمه للتعذيب / رويترز

قالت الشرطة الأوكرانية إنها عثرت على صندوق من الأسنان الذهبية داخل ما يشتبه أنها غرفة تعذيب روسية، في مدينة خاركيف التي استعادتها قوات كييف بعد أكثر من 7 شهور على الهجوم الروسي، وفق ما ذكرته صحيفة The Times البريطانية، الأربعاء، 5 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

الصحيفة أشارت إلى أن العثور على هذا الصندوق يثير مزاعم بأنها انتُزعت من ضحايا القوات الروسية في خاركيف، في حين أشارت الشرطة الأوكرانية إلى أن الموقع الذي استُخدم لاستجواب السكان المحليين والمحاربين وأسرى الحرب، كان واحداً فقط من 10 مواقع أخرى.

ولفتت الشرطة إلى أن محققين أوكرانيين في جرائم الحرب، عثروا على 10 مواقع استجواب، كان يستخدمها الروس في خاركيف، على مساحة أكثر من 8000 كيلومتر مربع من أراضي المنطقة التي استُعيدت من روسيا خلال سبتمبر/أيلول الماضي.

"كان الجيران يسمعون صرخات"

من جانبه، قال سيرهي بولفينوف، كبير المحققين في فرع خاركيف لقوة الشرطة الوطنية الأوكرانية، الذي كان يجمع شهادات عن "الاحتلال الروسي" من كل من السكان المحليين والمتعاونين: "كان الجيران يسمعون صرخات من هناك طوال الوقت".

سجن في خاركيف تقول أوكرانيا إن الجيش الروسي كان يستخدمه للتعذيب / رويترز
سجن في خاركيف تقول أوكرانيا إن الجيش الروسي كان يستخدمه للتعذيب / رويترز

وأضاف أنَّ المنزل الواقع في قرية بيسكي رادكيفسكي كان يحتوي أيضاً على أسلاك كهربائية وحبال وقناع غاز وقطعة قماش محترقة. وكتب بولفينوف في منشور على فيسبوك: "علمت الشرطة بوجود ضحايا التعذيب يُدفَنون أحياء، واستخدام قناع الغاز بقطعة قماش محترقة بداخلها لخنقهم".

يأتي هذا الاكتشاف الأخير بعد اكتشاف مقابر جماعية في غابة حول مدينة إيزيوم، التي فحصها المحققون باعتبارها مسرحاً لجرائم حرب محتملة. وجمعت أوكرانيا، بمساعدة فرق من المحققين الدوليين، ما تقول إنه دليل دامغ على الفظائع الروسية.

تقدم للقوات الأوكرانية

وتضيف النتائج الأخيرة إلى الضرورة الملحة للاختراق الذي حققته أوكرانيا هذا الأسبوع في جنوب البلاد. فقد أجبر هجوم مُنسَّق من القوات الميكانيكية الأوكرانية الروس على الضفة الغربية لنهر دنيبرو على التراجع مسافة 20 ميلاً (32 كيلومتراً) باتجاه مدينة خيرسون في غضون ثلاثة أيام.

قوات أوكرانية / رويترز
قوات أوكرانية / رويترز

تزامن ذلك مع توقيع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الأربعاء، 28 سبتمبر/أيلول، قانوناً ضم المنطقة رسمياً و3 أخريات إلى الاتحاد الروسي، شكلت مساحتها مجتمعة نحو 15% من الأراضي الأوكرانية.

ووفقاً لموقع Agenstvo، وهو موقع إعلامي روسي مستقل، استحوذت أوكرانيا على مساحة إضافية تبلغ 4000 كيلومتر مربع من أراضيها خلال الأسبوع الماضي. ورد الكرملين بالادعاء بأنه "لا يوجد تناقض" بين خسارة الأرض والضم الرسمي، الأمر الذي رفضه الغرب، باعتباره غير قانوني.

وقالت وزارة الشؤون الداخلية الأوكرانية إنَّ كييف حررت أكثر من 50 قرية في طريقها نحو خيرسون، المدينة الرئيسية الوحيدة التي تمكنت روسيا من السيطرة عليها.

تحميل المزيد