“بوكينغ” تحذّر السياح من السفر للمستوطنات الإسرائيلية.. “رايتس ووتش” ترحّب بقرار المنصة

عربي بوست
تم النشر: 2022/10/01 الساعة 09:31 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/10/01 الساعة 09:31 بتوقيت غرينتش
المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية / أرشيفية

قررت منصة Booking لحجوزات الإقامة عبر الإنترنت إضافة تحذيرات يوم الجمعة، 30 سبتمبر/أيلول إلى الأماكن المعروضة في الضفة الغربية المحتلة، بعد سنوات من الضغوط من جانب مسؤولين فلسطينيين وجماعات حقوقية.

صحيفة The Washington Post الأمريكية قالت إن هذا التحذير الجديد ينبّه من يبحثون عن أماكن للإيجار في المستوطنات الإسرائيلية إلى مراجعة إرشادات السفر، التي تضعها حكومات بلدانهم قبل الحجز في هذه "المنطقة المتضررة من الحرب".

وكثيراً ما أثارت شركات السفر الأجنبية مثل Airbnb وBooking.co وTripAdvisor جدلاً لسماحها للمستوطنين في الضفة الغربية بعرض أماكن للإيجار على منصاتها، دون ذكر أن هذه المستوطنات تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي. 

والكثير من مواقع الإيجارات، في المستوطنات الشبيهة بالضواحي بالقرب من القدس الشرقية، التي ضمتها إسرائيل إلى البؤر الاستيطانية النائية في عمق الأراضي المحتلة، تكتفي بالإشارة إلى مكانها بـ"إسرائيل".

"خطوة مرحَّب بها"

إلى ذلك وصفت هيومن رايتس ووتش تحذير السفر المُضاف بأنه "خطوة مرحّب بها" لحماية الزبائن من النزول في مستوطنات غير قانونية، لكن المنظمة طالبت شركات السياحة بالامتناع عن عرض أماكن إقامة في مستوطنات الضفة الغربية كلياً.

إذ قال عمر شاكر، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في إسرائيل وفلسطين: "التحذير بحد ذاته لا ينهي مساهمة منصة بوكينغ في الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان. وعلى الشركة أن تتوقف عن عرض الإيجارات في المستوطنات غير القانونية، في أماكن مثل الضفة الغربية المحتلة".

لكن هذا التحذير قد يثير غضب إسرائيل، إذ تتهم إسرائيل وأنصارها ومن يدعمون حركات مقاطعتها، ومن ذلك مقاطعة المنتجات المصنوعة في المستوطنات، بمعاداة السامية. 

وتراجعت Airbnb عن خطتها حذف عروضها في المستوطنات عام 2019 بعد رفع دعاوى قضائية عليها في الولايات المتحدة وإسرائيل.

تحميل المزيد