وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء 29 سبتمبر/أيلول 2022، في زلة جديدة، عندما سأل إذا كانت عضو كونغرس بين الحضور ضمن مؤتمر صحفي له في البيت الأبيض، في حين أن هذه العضو قد توفيت قبل قرابة شهر بحادث سير مؤسف.
فيديو تداولته وسائل إعلام أمريكية قال فيه بايدن: "أود أن أشكركم جميعاً، بما في ذلك المسؤولون المنتخبون من الحزبين مثل السيناتور (مايكل) براون، والسيناتور (كوري) بوكر، والنائبة جاكي، أنت هنا؟ أعتقد أنها ستكون هنا للمساعدة".
بايدن كان يشير إلى جاكي والورسكي، النائبة الجمهورية من ولاية إنديانا، التي قتلت في حادث سيارة في أغسطس/آب 2022، مع اثنين من أعضاء مكتبها وسائق السيارة الأخرى.
ولعبت النائبة الراحلة دوراً رئيسياً في التخطيط للمؤتمر، إلى جانب عضو الكونغرس جيم ماكغفرن وبوكر وبراون.
قبل خطاب بايدن، تم تشغيل مقطع فيديو تكريماً لها خلال المؤتمر.
وأصدر بايدن وقت وفاتها بياناً قال فيه إن الحادث تركه "مصدوماً وحزيناً"، حيث قال: "ربما نكون قد مثلنا أحزاباً مختلفة واختلفنا في العديد من القضايا، لكنها حظيت باحترام أعضاء كلا الحزبين لعملها في لجنة الطرق والوسائل التي عملت فيها".
زلات بايدن
وخلط الرئيس المسمى الوظيفي في مناسبات مختلفة سابقة، حيث أشار بايدن في مايو/أيار 2022، إلى نفسه على أنه أول سيناتور أمريكي من ولاية ديلاوير، عندما كان يقصد أن يقول أول رئيس من هذه الولاية.
وأشار بايدن إلى كامالا هاريس باعتبارها "الرئيسة" في 4 مناسبات على الأقل، كان آخرها يناير/كانون الثاني 2022.
تأتي الزلة الأخيرة في حين يؤكد غالبية الديمقراطيين في استطلاعات الرأي أنهم يريدون مرشحاً رئاسياً جديداً في عام 2024، رغم أن بايدن يقول إنه يعتزم الترشح لولاية ثانية.
ولطالما شكك منتقدو بايدن الجمهوريون في سلامته العقلية، مع دعوة النائب روني جاكسون (جمهوري من تكساس)، طبيب البيت الأبيض السابق للرئيسين باراك أوباما ودونالد ترامب، بايدن إلى الخضوع لاختبار إدراكي للخرف.