نقلت وكالة ريا نوفوستي للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها، الخميس 29 سبتمبر/أيلول 2022، إن التسريبات في خط أنابيب نورد ستريم للغاز حدثت في منطقة تسيطر عليها أجهزة المخابرات الأمريكية، فيما فتحت موسكو تحقيقاً في الحادث باعتباره "عملاً مرتبطاً بالإرهاب الدولي".
فيما قال رئيس لجنة الطاقة بمجلس الدوما الروسي، ليونيد سلوتسكي، إن إصلاح خطي الغاز نورد ستريم قد يستغرق أكثر من نصف عام، حسب ما نشرته قناة الجزيرة.
ويأتي هذا بعد أن فتحت السلطات الروسية دعوى جنائية تتعلق بـ"الإرهاب الدولي" بشأن التسرب الأخير في أنابيب الغاز الروسية "نورد ستريم"، حسب ما ذكرت وسائل إعلام محلية.
وذكرت تقارير إعلامية روسية أن المسؤولين سيحققون في الحادث باعتباره "عملاً مرتبطاً بالإرهاب الدولي"، فيما قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) ديمتري بيسكوف، في تصريح صحفي، إن التسريبات تمثل "مشكلة كبيرة لروسيا"، وخسارة أحد الأصول القيمة.
كما رفض بيسكوف مزاعم تورط روسيا بالحادث، ووصفها بأنها "متوقعة، وسخيفة، وغبية".
والإثنين، أعلنت شبكات الزلازل الوطنية في السويد والنرويج وفنلندا رصد انفجارين قرب موقع التسربات في خطوط أنابيب الغاز الروسي تحت بحر البلطيق، وفي اليوم نفسه، أعلنت شركة نورد ستريم AG المشغلة لخطي الأنابيب 1 و2 انخفاضاً كبيراً في ضغط الأنابيب، فضلاً عن إعلان السلطات الدنماركية والسويدية رصد تسرب غاز في الخطوط المارة بالمياه الإقليمية للبلدين.
من جهتها، رجحت الرئاسة الروسية "الكرملين"، الثلاثاء، أن الأضرار التي لحقت بخطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 قد تكون ناجمة عن "أعمال تخريبية".