علّق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على الهجوم المسلح الذي استهدف مدرسة في مدينة إيجيفسك الروسية، صباح الإثنين 26 سبتمبر/أيلول 2022، مما أدى إلى مقتل 13 شخصاً بينهم 7 أطفال، فضلاً عن عدد من الجرحى، واصفاً الحادث بأنه "هجوم إرهابي".
في حين أعلنت الرئاسة الروسية "الكرملين" تحديد هوية المسلح الذي هاجم المدرسة ثم انتحر، مشيرة إلى أنه كان عضواً في مجموعة من "الفاشيين الجدد".
في السياق، قال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إن الرئيس بوتين "يأسى بعمق على مقتل أناس وأطفال في المدرسة التي وقع فيها العمل الإرهابي".
وأشار بيسكوف إلى أن بوتين أجرى بالفعل محادثات هاتفية مع رئيس منطقة أودمورتيا؛ حيث وقع الهجوم، ألكسندر بريشالوف، إضافة لمسؤولين آخرين، "وتم إعطاء جميع التعليمات اللازمة لكافة السلطات الإقليمية والفيدرالية لحل جميع القضايا المتعلقة بهذا الحادث.. وسيتم حل جميع المسائل الاجتماعية الضرورية".
"الفاشيون الجدد"
من جانب آخر، أعلن بيسكوف أن "المجرم" فتح النار على الطلاب والمعلمين، مشيراً إلى أنه كان عضواً في مجموعة من "الفاشيين الجدد"، حسبما نقلت روسيا اليوم.
وذكرت القناة الروسية الرسمية أن مُحققي لجنة التحقيق الروسية أوضحت أن "المجرم" وهو أحد خريجي هذه المدرسة نفسها، يُدعى أرتيوم كازانتسيف، من مواليد 1988، وهو من سكان مدينة إيجيفسك، مشيرين إلى أن شخصيته ووجهات نظره ومواقفه "تخضع للدراسة".
ويجري التحقيق بشأن "تمسكه بآراء الفاشية الجديدة والأيديولوجية النازية، ويجري التفتيش الآن في مكان إقامة المجرم".
حسب روسيا اليوم، فإن تلميذاً سابقاً أطلق النار صباحاً في المدرسة رقم 88 في إيجيفسك، قبل أن ينتحر؛ مما تسبب بسقوط 13 شخصاً بينهم سبعة قاصرين، وأصيب 14 طفلاً وسبعة بالغين، فيما أعلن الحداد في جمهورية أودمورتيا الروسية، الواقعة على السفوح الغربية من جبال الأورال.