“كنت أنتظر إرسالي إلى القبر”! صحفي مصري بـ”الجزيرة” يحكي تجربته مع السجن بعد الإفراج عنه

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/18 الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/18 الساعة 22:05 بتوقيت غرينتش
قوات من الشرطة المصرية/ الأناضول

كشف الصحفي المصري، أحمد النجدي، الذي يعمل  بقناة الجزيرة مباشر القطرية، الأحد 18 سبتمبر/أيلول 2022، إن الفترة الأولى من تجربة الاعتقال داخل السجون المصرية كانت صعبة للغاية.

النجدي، الذي أفرجت السلطات المصرية عنه بعد عامين من الاعتقال بسبب عمله في قناة الجزيرة، قال في أول ظهور له عقب الإفراج عنه، خلال مقابلة عبر شاشة الجزيرة مباشر، إنه لم يتعرض لأي إهانة أو إساءة خلال تلك الفترة، وعبّر عن سعادته البالغة بالإفراج عنه وخروجه من السجن.

الإفراج عن صحفي في قناة الجزيرة 

في حين كشف عن أنه كان يتوقع الموت في أي لحظة، وأنه في طريقه للقبر ما دام داخل المعتقل.

يُذكر أنه في وقت سابق من يوم الأحد، 18 سبتمبر/أيلول 2022، أطلقت السلطات المصرية سراح الزميل النجدي بعد أيام من قرار النيابة إخلاء سبيله. وأضاف النجدي أن الأدوية كانت تصله بانتظام، مشيراً إلى أن سلطات السجن كانت تسمح له بالزيارات الأسرية مرة كل شهر.

كذلك كشف النجدي أنه لم يخضع للتحقيقات خلال فترة اعتقاله، كما أنه لم يمْثل أمام القضاء إلا 3 مرات، ولم يُدل بأي أقوال خلال هذه الجلسات. وناشد النجدي السلطات المصرية بالإفراج عن باقي صحفيي الجزيرة مباشر المعتقلين، وهم هشام عبد العزيز وبهاء إبراهيم وربيع الشيخ، وأوضح أنه التقى الزميلين هشام وبهاء في سجن استقبال طرة، كاشفاً عن أن عبد العزيز يعاني أوضاعاً صحية ونفسية صعبة للغاية داخل السجن.

حبس الصحفيين في مصر

يُذكر أن النجدي كان محبوساً احتياطياً على ذمة القضية رقم 864 لسنة 2020، واعتُقل أثناء سفره في إجازة اعتيادية لزيارة أهله في مصر، في أغسطس/آب 2020، وذلك حسبما نشر موقع " الجزيرة مباشر".

كذلك تعتقل السلطات المصرية 3 صحفيين آخرين يعملون في قناة الجزيرة مباشر، هم هشام عبد العزيز وبهاء الدين إبراهيم وربيع الشيخ، واعتُقلوا جميعهم خلال إجازات اعتيادية في مصر خارج نطاق عملهم.

تحميل المزيد