الناشط وائل غنيم يعود إلى مصر بعد سنوات من المغادرة.. نشر صورة لرحلته وردود أفعال متباينة على منصات التواصل

عربي بوست
تم النشر: 2022/09/10 الساعة 17:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/09/10 الساعة 17:48 بتوقيت غرينتش
وائل غنيم/ منصات التواصل

عاد الناشط السياسي وائل غنيم إلى مصر، السبت 10 سبتمبر/أيلول 2022،  بعد غياب استمر 9 سنوات منذ مغادرته، عقب التطورات السياسية التي شهدتها البلاد منذ 2013، ومهاجمته السلطات المصرية من الخارج لفترة قريبة.

وفي تغريدة على حسابه بموقع تويتر كتب غنيم: "الحمد لله على لطفه وكرمه.. وصلت مصر في زيارة عائلية لأسرتي وسعيد بالتواجد وسط أهلي وأصدقائي وأحبابي.. شكراً على كل رسائلكم الجميلة وربنا يبارك لكم على حبكم واحترامكم وتفهمكم".

وعاد غنيم على متن طائرة تابعة لشركة "مصر للطيران"، وأظهرت ورقة تضمنت بياناته الشخصية أن زيارته لــ"غرض مؤقت".

وعقب انتشار الخبر، قوبل إعلان "غنيم" بردود فعل متباينة بين رواد مواقع التواصل، فمنهم من هنأه بالعودة وفقط وتمنى له حظاً طيباً، فيما انتقد آخرون هذه العودة، متسائلين عن تفاصيل ما وصفوها بالصفقة التي عقدها مع نظام  عبد الفتاح السيسي مقابل هذه العودة.

إذ كتب حسين بوجي على تويتر: "مش بالساهل يرجع وائل غنيم لمصر وفاضل سنة تقريباً على انتخابات الرئاسة".

فيما غرد آخر وقال: "ازاي وائل غنيم رجع مصر يا تري هيخرج منها تاني وإيه الصفقه اللي عملها مع النظام؟ أصله مش معقول هيدخل ويخرج كده عادي دون ترتيبات مستحيل".

وارتبط اسم وائل غنيم، الذي كان يعمل في شركة جوجل، بصفحة "كلنا خالد سعيد"، التي ظهرت منتصف العام 2010 عقب وفاة الشاب السكندري خالد سعيد في قسم شرطة، وأثارت الواقعة غضباً تجاه تعامل الشرطة المصرية، التي نفت وقتها تورطها في وفاته رغم تناقل صور تُظهر تعرضه لإصابات شديدة.

وساهمت الصفحة في وقت لاحق في حشد المصريين للخروج في مظاهرات ضد حكم الرئيس حسني مبارك في 25 يناير/كانون الثاني 2011، لتنتهي الانتفاضة بإعلان مبارك التنحي في 11 فبراير/شباط.

وفي 2014، قال غنيم إنه ابتعد عن المشهد السياسي منذ 3 يوليو/تموز 2013، تاريخ إعلان الجيش الإطاحة بالرئيس محمد مرسي، وذلك "حتى لا يكون طرفاً في فتنة تراق فيها دماء المصريين".

وانقطع الناشط السياسي عن الظهور حتى سبتمبر/أيلول 2019 عندما تحدث في مقاطع فيديو للمطالبة بإطلاق سراح شقيقه الطبيب حازم غنيم، الذي قال إنه اُعتقل بعد تعليقات عن الوضع السياسي في البلاد على مواقع التواصل الاجتماعي.

وعقب ذلك، ظهر وائل غنيم حليق الرأس وأعلن أنه كان عرضة للإصابة بالاكتئاب. واستخدم كلمات نابية للرد على شتائم منتقديه. وبينما انتقد غنيم الحكومة والرئيس عبد الفتاح السيسي، إلا أنه أعرب عن استعداده لتقبيل يده من أجل عقد مصالحة في مصر.

تحميل المزيد