خلف تفجير عبوة ناسفة قرب السفارة الروسية في العاصمة الأفغانية كابول، الإثنين 5 سبتمبر/أيلول 2022، مقتل وإصابة 25 شخصاً وفق حصيلة أولية أعلنت عنها وسائل إعلام روسية، وأشارت أن بين الضحايا مواطنَين روسيين.
حيث أفادت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزارة الخارجية الروسية أن مواطنين روسيين، دبلوماسي وحارس أمن، قُتلا في انفجار قرب السفارة الروسية في كابول صباح الإثنين.
كما قالت الشرطة الأفغانية في وقت سابق إن انتحارياً فجر عبوات ناسفة بالقرب من مدخل السفارة الروسية في كابول، مضيفة أن المهاجم قتل برصاص حراس مسلحين أثناء اقترابه من البوابة.
إذ قال مولوي صابر، قائد منطقة الشرطة التي وقع فيها الهجوم لوكالة رويترز: "تعرف حراس السفارة الروسية (طالبان) على الانتحاري قبل أن يصل إلى الهدف وأطلقوا النار عليه".
تجدر الإشارة إلى أن روسيا من الدول القليلة التي احتفظت بسفارة في كابول، بعد سيطرة طالبان على البلاد منذ أكثر من عام. على الرغم من أن موسكو لا تعترف رسمياً بحكومة طالبان، إلا أنهم يجرون محادثات مع المسؤولين بشأن اتفاقية لتوريد البنزين والسلع الأخرى.
الحادث هو الثاني في أقل من أسبوع، حيث لقي ما لا يقل عن 18 شخصاً مصرعهم، جراء انفجار بمسجد في أفغانستان، الجمعة 2 سبتمبر/أيلول، بينهم رجل دين بارز، وذلك خلال صلاة الجمعة، في مسجد "جوزارجاه" بمدينة هرات غربي البلاد.
وكالة الأناضول نقلت عن محمد داود محمدي، المسؤول في مركز الإسعاف بمدينة هرات، أن "سيارات الإسعاف نقلت 18 جثة، و21 مصاباً جراء الانفجار إلى مستشفيات هرات"، بحسب وكالة "أسوشيتد نيوز" الأمريكية.
بينما نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية عبد النافع تاكور، أن الانفجار وقع خارج المسجد، وأن "عدد القتلى ارتفع إلى 18 قتيلاً، فضلاً عن إصابة 23".