قُتل شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2022، وسط الضفة الغربية، بعد إصابته ونقله إلى مجمع "فلسطين الطبي" الحكومي بمدينة رام الله، بينما أصيب آخر بجراح خطيرة قبل أن يفارق الحياة.
جاء ذلك إثر مواجهات عنيفة بسبب اقتحام قوات الاحتلال لحي "أم الشرايط" في مدينة البيرة المجاورة لمدينة رام الله، ومخيم بلاطة شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية وتفتيشها عدداً من المنازل، لتندلع اشتباكات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي.
وأسفرت الاشتباكات في مخيم أم الشرايط عن استشهاد الشاب يزن عفانة من مخيم قلنديا جنوب رام الله، متأثراً بجروح خطيرة خلال المواجهات، بينما نقلت الأناضول عن مصدر طبي أن الشاب وصل المجمع الطبي مصاباً برصاص الجيش، وأُعلن عن استشهاده لاحقاً".
وأوضح شهود للوكالة أن مواجهات عنيفة وقعت بين عشرات الفلسطينيين والجيش، استخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز المسيل للدموع.
من جانب آخر، سقط الشاب سامر خالد (25 عاماً) شهيداً برصاص قوات الاحتلال، خلال اشتباكات مع جيش الاحتلال في مخيم بلاطة شرق نابلس، حسب موقع الجزيرة.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين بينهم خالد وقوات خاصة إسرائيلية اقتحمت مخيم بلاطة بهدف اعتقال مطلوبين لها، بينما أصيب خالد خلال الاشتباكات بجراح خطيرة نقل على إثرها إلى مستشفى رفيديا الحكومي قبل أن يفارق الحياة.
ونعت مكبرات الصوت بمساجد مخيم العين في نابلس الشهيد خالد، ودعت للمشاركة بتشييع جثمانه في وقت لاحق الخميس، حسب الجزيرة.
في سياق منفصل، شهد شهر أغسطس/آب المنصرم ارتقاء عشرات الشهداء من المدنيين الفلسطينيين على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي، معظمهم قضوا خلال العدوان الأخير على غزة في 5 من الشهر ذاته، واستمر ثلاثة أيام.
وأسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية، عن "استشهاد" 44 فلسطينياً بينهم 15 طفلاً و4 سيدات، وإصابة 360 آخرين بجراح مختلفة. في المقابل، قصفت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، خلال الثلاثة أيام، مواقع ومدناً إسرائيلية، برشقات صاروخية وقذائف الهاون.
فيما ألحقت العملية الإسرائيلية أضراراً بالمباني والوحدات السكنية؛ حيث قال المكتب الإعلامي الحكومي إن "العدوان" خلّف أضراراً لحقت بما يقارب 1500 وحدة سكنية منها 16 وحدة دُمرت كلياً، و71 وحدة باتت غير صالحة للسكن، و1400 وحدة تضررت جزئياً ما بين بليغ ومتوسط.