قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، الأربعاء 31 أغسطس/آب 2022، زيادة الدعم الاستثنائي على بطاقات التموين ليصل إلى 300 جنيه (15.62 دولار) بدلاً من 100 جنيه، كما قرر ضخ 32 مليار جنيه لدعم منظومة الخبز.
جاء ذلك بحسب ما أوردته وكالة أنباء "الشرق الأوسط" المصرية، ووسائل إعلام محلية.
موقع "اليوم السابع" المصري قال إن الزيادة التي أقرها السيسي تدخل حيّز التنفيذ يوم الخميس 1 سبتمبر/أيلول 2022، ولفت إلى أن السيسي "وجّه بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر/أيلول المقبل".
من جانبه، قال على مصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إن "عدد المستفيدين من الدعم التمويني الاستثنائي يصل إلى 36 مليون مواطن مستفيد، وستكون الزيادة من 100 جنيه وحتى 300 جنيه على حسب أعداد الأسر المقيدة بكل بطاقة تموينية".
أشار الوزير أيضاً إلى أنه "تم حصر الفئات الأكثر احتياجاً والمستفيدين من زيادة الدعم الاستثنائي على بطاقات التموين بعد مراجعة قواعد البيانات المتكاملة مع هيئة الرقابة الإدارية"، بحسب ما أورده موقع "المصري اليوم".
مصيلحي أوضح كذلك أن "عدد بطاقات الأسرة الواحدة التي ستستفيد من الحزمة الإضافية بقيمة 100 جنيه يصل إلى نحو 7.7 مليون بطاقة"، في حين "يصل عدد البطاقات التي يستفيد منها أسرتان أو ثلاث أسر بقيمة 200 جنيه يصل عدد البطاقات فيها إلى 332 ألفاً و328 بطاقة".
أضاف أن "البطاقات المتضمنة أكثر من 3 أسر عددها محدود ويبلغ 926 بطاقة، وذلك بإجمالي أكثر من 37 مليون مواطن مستفيد مسجلين على تلك البطاقات، بتكلفة تقدر بـ833 مليون جنيه شهرياً زيادة".
بدوره، قال أحمد كمال المتحدث باسم وزارة التموين، إن "هناك 64 مليون مستفيد من البطاقات التموينية"، في مصر.
يأتي هذا بينما يواجه المصريون صعوبات اقتصادية كبيرة كانت الحرب الروسية الأوكرانية أحد أسبابها والتي تسببت في ارتفاع أسعار القمح، إذ تعد روسيا وأوكرانيا أبرز مصدّري هذه المادة الغذائية لمصر.
