قالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية في تقرير نشرته، الثلاثاء 30 أغسطس/آب 2022 عن مصادر إن السيدة الأولى السابقة ميلانيا ترامب لم تتأثر بمداهمة عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي إيه) مقر إقامة زوجها ومصادرة صناديق من الوثائق السرية، رغم أن عملية التفتيش شملت متعلقاتها الشخصية.
حيث قال 5 أشخاص، تحدثوا إلى "سي إن إن" إن الرئيس السابق كان "أكثر غضباً" من زوجته. وكتب ترامب في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تروث": "علمت للتو أن عملاء المكتب فتشوا خزائن السيدة الأولى وملابسها ومتعلقاتها الشخصية. والمثير للدهشة، ترك المكان في حالة فوضى نسبية. هذا أمر مدهش!".
ميلانيا ترامب لم تهتم بتفتيش منزل زوجها
لكن أحد الأشخاص المطلعين على رد فعل السيدة الأولى السابقة قال: "لقد اهتمت، ولكن ليس مثل زوجها". وقال شخص آخر: "لقد أزعجها التفتيش"، وأشار إلى أن التعدي على خصوصيتها هو الذي أزعجها وليس طبيعة التحقيق ذاته.
في حين لم تصدر السيدة الأولى السابقة أي تصريحات، أو بيانات علنية عن التفتيش، وركزت في تصريحاتها العامة من خلال حسابها على تويتر، على شغفها الجديد بعد خروجها من البيت الأبيض وهو عملها الخاص.
إذ أسست السيدة الأولى السابقة شركة خاصة تدعى USA Memorabilia لبيع ما يعرف باسم الرموز غير القابلة للاستبدال "NFT"، ولديها حساب على تويتر تنشر فيه تغريدات عن عملها.
في سياق ذي صلة، قالت شبكة سي إن إن الأمريكية على لسان شخص آخر، إن ميلانيا تتبع استراتيجية "قلة الكلام" التي انتهجتها منذ فترة طويلة، وقال: "لماذا تقول أي شيء؟ هي ترى أنها إذا كانت هادئة، فسوف تحل الأمور".
قرارات تخص ترامب
في حين قال أشخاص آخرون لشبكة سي إن إن الأمريكية إن عدم الاكتراث سببه أنها على يقين من أن أية متعلقات لترامب لن تكون موجودة في غرفة نومها أو خزانة ملابسها. وقال أحد الأشخاص: "لم تسمح له أبداً بالاحتفاظ بأغراضه في غرفتها، ولن يطلب هو ذلك بصراحة".
في حين قال شخص آخر يعرف عائلة ترامب منذ عدة سنوات: "لطالما اعتبرت ميلانيا أن ما يفعله دونالد منفصل عنها.. القرارات التي يتخذها بشأن عمله هي قراراته وليست قراراتها".