ضغوطات على البيت الأبيض لإدانة إغلاق إسرائيل للمنظمات الحقوقية الفلسطينية.. مطالبات بالكونغرس لـ”بلينكن” بالتحرك

عربي بوست
تم النشر: 2022/08/20 الساعة 08:51 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/08/20 الساعة 08:52 بتوقيت غرينتش
قوات من الاحتلال الإسرائيلي/ رويترز

انتقدت عضوة الكونغرس الأمريكي بيتي ماكولوم "الهجمات المروعة" التي تشنها إسرائيل على الجماعات الحقوقية الفلسطينية، بينما تبحث إدارة بايدن عن إجابات حول أسباب إغلاق هذه المنظمات، حسب ما نشره موقع Middle East Eye البريطاني.

ماكولوم كتبت في تغريدة: "مرة أخرى شن الجيش الإسرائيلي هجوماً مروعاً على الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال- فلسطين، وهي منظمة حقوق إنسان تدعم الأطفال الفلسطينيين".

ويشار إلى أن الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال هي واحدة من 7 جماعات حقوقية في الضفة الغربية المحتلة التي أغلقتها إسرائيل يوم الجمعة، 19 أغسطس/آب، واقتحم الضباط مكاتبها وصادروا أغراضها.

وبجانب الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، أغلقت إسرائيل أيضاً مكاتب "الحق"، وهي إحدى أكثر المنظمات غير الحكومية في الضفة الغربية عراقة، والتي توثق انتهاكات حقوق الإنسان  التي ترتكبها إسرائيل منذ سبعينيات القرن العشرين، وتلقت العديد من هذه المنظمات تمويلاً من دول الاتحاد الأوروبي.

في أكتوبر/تشرين الأول، أعلنت إسرائيل ست جماعات حقوقية (باستثناء اتحاد لجان العمل الصحي) منظمات إرهابية، فيما نفت الجماعات الحقوقية هذه المزاعم، وقوبل إغلاقها بانتقادات من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان.

رسالة إلى بلينكن 

كانت عضوة الكونغرس الأمريكي بيتي ماكولوم واحدة من 22 مشرعاً حثوا إدارة بايدن على الرفض العلني لتحرك إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول لتصنيف المنظمات غير الحكومية منظماتٍ إرهابية.

في رسالة بتاريخ 18 يوليو/تموز مُوجَّهة إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكن، ومدير المخابرات الوطنية أفريل هينز، طلب المُشرّعون من البيت الأبيض إجراء إحاطة مشتركة بين الوكالات حول هذه الخطوة وتقديم تقرير إلى الكونغرس في غضون 30 يوماً.

وجاء في الرسالة أنَّ "نقص الأدلة المُبلَّغ عنها لدعم هذا القرار يثير مخاوف من أنه قد يكون إجراء قمعياً للغاية، ومُصمَّماً لتجريم وإسكات منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية البارزة والأساسية".

وأخبر مكتب ماكولوم موقع Middle East Eye أنَّ وزارة الخارجية والبيت الأبيض لم يردا على الرسالة مطلقاً.

أوروبا تندد 

وقالت وزارات خارجية بلجيكا والدنمارك وفرنسا وألمانيا وإيرلندا وإيطاليا وهولندا وإسبانيا والسويد إنَّ إسرائيل فشلت في تزويدها "بمعلومات جوهرية" حول الاتهامات، وتعهدت بمواصلة التعاون مع هذه الجماعات في ظل غياب أي دليل.

على الجانب الآخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، يوم الخميس 18 أغسطس/آب، إنَّ واشنطن "قلقة بشأن الإغلاق"، لكنها لم تصل إلى حد انتقاد الخطوة. وأضاف برايس أنَّ المسؤولين الأمريكيين على اتصال بنظرائهم الإسرائيليين "على مستوى عال" للحصول على مزيد من المعلومات على القرار.

تحميل المزيد