قالت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين، الخميس 18 أغسطس/آب 2022، إنها مستاءة بعد نشر مقاطع مصورة لها على الإنترنت وهي ترقص في حفلات خاصة، بعد أن كان المقصود بتلك المقاطع أن يراها أصدقاء فقط.
وتحدثت مارين (36 عاماً) بعد أن انتشر مقطع فيديو مدته دقيقتان لها وهي تغني وترقص مع شخصيات قيادية محلية معروفة وفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلام فنلندية الأربعاء 18 أغسطس/آب.
ونشرت المقاطع في الأصل في حساب خاص على إنستغرام، إذ قالت مارين، إنها كانت تعرف أن هناك تصويراً لها لكن لم يدُر بذهنها إطلاقًا أن تتاح مقاطع الفيديو للجمهور.
إلى ذلك، قالت رئيسة وزراء فنلندا إنها مستعدة لإجراء اختبار تعاطي المخدرات بعد مزاعم بإمكانية سماع أشخاص يشيرون إلى مواد غير قانونية في حفل تم تصويرها تحضره.
ولم يكن هناك دليل على تعاطي المخدرات غير المشروع في اللقطات التي تم تسريبها الأربعاء، والتي أظهرت سانا مارين وهي تحتفل مع الأصدقاء والشخصيات العامة الفنلندية.
وتتولى مارين السلطة منذ ديسمبر/كانون الأول 2019 وتحتفظ بدعم حزبها، إذ تعد من أصغر رؤساء الحكومات في العالم سناً، وغالباً ما يتم تصويرها في المهرجانات الموسيقية.
وفي الأسبوع الماضي فقط، لُقبت مارين بـ"أروع رئيسة وزراء في العالم" من قبل صحيفة بيلد الألمانية.
كما واصلت مارين حديثها للصحفيين: "هذه الفيديوهات خاصة والتُقطت في مكان خاص. أشعر بالاستياء لأن هذه (الفيديوهات) أُتيح للجمهور الاطلاع عليها"، لافتة إلى أنها لا تعرف من سربها.
وعبَّر كثير من الفنلنديين عن دعمهم لأن يكون لرئيسة الوزراء حياتها الخاصة، لكن صحيفة هلسينغين سانومات قالت إن هذا الذي حدث يثير التساؤلات عن تقديرها للأمور.
ومضت تقول: "ربما تكون مارين تصرفت بحسن نية، لكن لم يكن واجباً أن تكون بمثل هذه السذاجة".
كما أضافت الصحيفة: "في موقف حساس، يمكن أن تضع رئيسة الوزراء أسلحة حرب المعلومات في أيدي من يريدون إيذاء فنلندا".