تلقت مصر، الأحد 14 أغسطس/آب 2022، تعازي من تركيا ودول غربية وعربية عديدة، إثر حادث حريق شب بكنيسة غربي العاصمة القاهرة وأسفر عن مصرع 41.
إذ أعلنت الصحة المصرية، في وقت سابق، أنها نقلت من موقع الحادث 55 شخصاً، بينهم 41 وفاة و14 مصاباً بينهم 4 حالات غير مستقرة.
عشرات القتلى والمصابين في حريق كنيسة في مصر
كشفت وزارة الداخلية المصرية، في بيان، أن الحريق اندلع بسبب "خلل كهربائي"، بموقع الحادث الذي وصفه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بـ"الأليم"، ووجه بمتابعة فورية وتقديم كافة صور الرعاية والدعم.
وقع الحريق أثناء قداس صلوات الأحد الرئيسية لدى المسيحيين، وفق بيان الكنيسة المصرية ووسط حضور كبير، شهدت كنيستان بالقاهرة مساء الأحد إقامة الصلوات على الذين لقوا مصرعهم في الحادث والبالغ عددهم 41 شخصاً، بينهم أحد كهنة الكنيسة وهو عبد المسيح بخيت، وفق بيان للكنيسة المصرية
من جانبها، قالت الخارجية التركية في برقية عزاء نشرتها على موقعها الإلكتروني، "إنها تلقت نبأ مصرع العشرات جراء حريق الكنيسة، ببالغ الحزن". وتمنت الخارجية التركية "الشفاء العاجل للمصابين وقدمت تعازيها لذوي الضحايا وللدولة المصرية وشعبها الشقيق".
في حين قدمت القائمة بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة نيكول شامبين، تعازيها إلى بابا أقباط مصر، تواضروس الثاني، مضيفة: "قلوبنا ودعواتنا مع الكنيسة في الجيزة وجميع أنحاء البلاد"، وفق بيان رسمي.
الاتحاد الأوروبي يعزي مصر
كما قدم وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، وسفارة كل من روسيا وألمانيا، وإسبانيا وفرنسا، وبريطانيا، التعازي لمصر وشعبها في ضحايا الحادث، متمنين الشفاء للمصابين، وفق بيانات منفصلة.
بدوره، قال سفير كندا بالقاهرة لوي دوما، عبر حسابه بتويتر: "قلوبنا مع من فقدوا ذويهم"، مقدماً التعازي لمصر، متمنياً بسرعة شفاء المصابين.
كما أعرب مكتب الأمم المتحدة في مصر، في بيان عبر صفحته بفيسبوك عن "بالغ الحزن إزاء الخسائر المأساوية في الأرواح، الناجمة عن الحريق المُميت"، مقدماً تعازيه لمصر.
كذلك فقد قدمت سفارات أوكرانيا وبولندا، وليتوانيا، وباكستان وكوريا الجنوبية واليابان تعازيها لمصر في الحادث، وفق بيانات منفصلة نقلتها وكالة الأنباء المصرية.
أما عربياً، فقد وصفت الخارجية السعودية، في بيان الحريق بـ"المروع"، معربة عن بالغ الحزن والأسى، مقدمة أحر التعازي لحكومة وشعب مصر، متمنية الشفاء للمصابين.
كما بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، ونائبه الشيخ عبد الله بن حمد آل ثاني، برقيتي تعزية، إلى الرئيس المصري، في ضحايا حريق الكنيسة، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
كذلك فقد أكدت الإمارات والأردن، في بيانين منفصلين لخارجيتيهما التضامن مع مصر، معربتين عن تعازيهما في ضحايا الحادث.
فيما أعربت خارجية كل من الكويت، والبحرين، وتونس والجزائر، التعاطف والتضامن مع مصر، وقدمت تعازيها وتمنياتها بالشفاء للمصابين، وفق بيانات منفصلة.
في حين تم إرسال برقيات تعزية منفصلة للرئيس المصري في الحادث، من أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسلطان عمان هيثم بن طارق، ورئيس فلسطين محمود عباس، والعراق برهم صالح، ورئيس وزراء لبنان نجيب ميقاتي ونظيره اليمني معين عبد الملك، برقيات تعزية منفصلة للرئيس المصري.
تقديم التعازي لمصر
أما على مستوى المنظمات والمؤسسات العربية، قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين طه، تعازيه لمصر مؤكداً "وقوف المنظمة وتضامنها مع مصر في هذا الظرف"، حسب بيان.
كما تقدمت حركة المقاومة الإسلامية حماس، بخالص التعازي إلى مصر وأهالي الضحايا معربة عن "تمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى، وأن يحفظ الله الشعب المصري العزيز من كلّ سوء ومكروه"، وفق بيان.
فيما تقدم شيخ الأزهر أحمد الطيب، بخالص العزاء للكنيسة المصرية، وقدمت جماعة "الإخوان المسلمين" تعازيها لأسر الضحايا.