استشهد فلسطيني، الإثنين 15 أغسطس/آب 2022، برصاص قوات الشرطة الإسرائيلية، بدعوى محاولته طعن أحد عناصرها، في بلدة كفر عُقب، شمالي مدينة القدس.
إذ قال مكتب محافظ القدس (يتبع للحكومة الفلسطينية) في بيان له، إن "المواطن محمد الشحام استشهد متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في بلدة كفر عُقب شمالي القدس".
البيان أوضح أن الشحام "أُصيب بالرصاص في الرأس بشكل مباشر، ومن مسافة الصفر"، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمان الشحام، حتى الساعة.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن عائلة محمد الشحام قولها، إن قوة خاصة من جيش الاحتلال أطلقت النار مباشرة نحوه بعد أن اقتحمت منزلها، في كفر عقب، وأصابته في الرأس، لافتة إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت محمد بعد أن تركته ينزف لأكثر من 40 دقيقة، وفقاً لوالده.
وظهرت آثار دماء غزيرة على أرضية منزل الشهيد الشحام عقب انسحاب قوات الاحتلال منه.
من جانبها، اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية أنَّ جريمة إعدام الشاب محمد الشحام في كفر عقب إرهاب إسرائيلي منظم.
وبدورها، أعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل الفلسطيني، ولكنها قالت إنه حاول طعن أفراد من عناصرها.
وفي تصريح مكتوب لها قالت: "في إطار نشاط أفراد الوحدة السرية التابعة لشرطة القدس في كفر عقاب الليلة، استعدت القوات لتفتيش منزل شخص يشتبه بحيازته أسلحة".
وأضافت: "مع اقتراب القوات من الهدف، خرج أفراد الأسرة وبدأوا في مواجهتهم، وفجأة خرج المشتبه به الرئيسي، حاملاً سكيناً وحاول طعن قواتنا الذين ردوا بإطلاق النار وتحييده".
وتابعت الشرطة الإسرائيلية: "تلقى المصاب العلاج الطبي على الفور من قبل مسعف الوحدة، وتم نقله إلى مستشفى عسكري، وأعلن عن وفاته فيما بعد".