نفى مصدران أمنيان لوكالة رويترز أن يكون الحريق الذي شبّ في كنيسة بمحافظة الجيزة وأدى إلى مقتل العشرات، عملاً إرهابياً.
وأوضح المصدران أن الحريق الذي اشتعل نتيجة ماس كهربائي بمولد الكهرباء الخاص بالكنيسة، أدى إلى تدافع بين المصلين الذين بلغ عددهم أكثر من خمسة آلاف.
وأضاف أن النيران كانت تحجب منفذ الخروج من قاعة القداس؛ مما أدى إلى تفحم بعض الجثث، كما ذكر المصدران أن غالبية القتلى من الأطفال.
من جانبه قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عبر صفحته على فيسبوك، إنه يتابع عن قربٍ تطورات الحادث، وإنه وجه كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة.
كما ذكرت وزارة الصحة في بيان، أنه قد تم نقل المصابين إلى مستشفى إمبابة العام ومستشفى العجوزة، وإن وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار، قام برفع حالة الاستعداد بمستشفيات محافظتي الجيزة والقاهرة، إضافة إلى توفير جميع فصائل الدم وأدوية الطوارئ للمصابين.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن الحريق بدأ بالاشتعال في الطوابق العليا من الكنيسة، وهو ما يفسر وجود عدد كبير من الضحايا بين الأطفال، حيث يوجد في الطوابق العليا من الكنسية حضانة للأطفال.
يذكر أن الحريق حدث في وقت الذروة من يوم الأحد، حيث يتوجه المسيحيون إلى الكنائس لأداء القداس.
كما أن كنيسة أبو سيفين تقع في منطقة كثيفة بالسكان، وهو ما يفسر وجود عدد كبير من المصلين بداخلها.