تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة 12 أغسطس/آب 2022، مقاطع فيديو لسيول وفيضانات ضربت عدة قرى ومناطق بولاية نهر النيل شمالي السودان.
تسببت هذه الفيضانات في خسائر مادية وبشرية ضخمة، وقالت غرفة الطوارئ بولاية نهر النيل إن أكثر من 2500 منزل تهدمت كلياً، بينما بلغت جملة المنازل المدمرة جزئياً نحو 500 منزل.
في سياق ذي صلة أطلقت سلطات ولاية نهر النيل نداء استغاثة للمنظمات الإنسانية والحكومة المركزية بهدف تقديم الدعم اللازم لمواجهة الوضع.
جدير بالذكر أن السودان يواجه سنوياً، بين يونيو/حزيران وأكتوبر/تشرين الأول، أمطاراً غزيرة غالباً ما تؤدي إلى فيضانات تتسبب بتدمير أو تضرر ممتلكات وبنى تحتية وإتلاف المحاصيل.
تقديرات الأمم المتحدة قالت إن أكثر من 100 ألف شخص تضرروا من الأمطار الغزيرة والفيضانات في السودان العام الماضي.
كذلك وفي تقرير صدر في نهاية عام 2021، قالت الأمم المتحدة إن المياه غمرت نحو 50 قرية في جنوب السودان، مما أدى إلى نزوح 65 ألف شخص، بينهم لاجئون من دولة جنوب السودان غمرت المياه مخيمهم.
ساعتها اضطرت السلطات السودانية إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر في 2020، بسبب الأمطار الغزيرة التي ألحقت أضراراً بـ650 ألف شخص على الأقل، ودمرت كلياً أو جزئياً أكثر من 110 آلاف منزل.