أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء السبت، 6 أغسطس/آب 2022 أن صفارات الإنذار دوّت في مدينة تل أبيب وضواحيها، وسط البلاد.
بدورها، نقلت قناة كان الرسمية، عن شهود عيان في مدينة تل أبيب، قولهم إنهم سمعوا أصوات انفجارات في المدينة.
غارات إسرائيلية على غزة
لليوم الثاني على التوالي، يواصل الجيش الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، أطلق عليها اسم "الفجر الصادق"، وقال إنها تستهدف حركة الجهاد الإسلامي.
من جانبها، تقول وزارة الصحة الفلسطينية إن عدد ضحايا "العدوان" الإسرائيلي، المستمر لليوم الثاني على التوالي، ارتفع إلى 15 "شهيداً"، فيما بلغ عدد الجرحى 125.
في سياق ذي صلة، هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، السبت، قيادة حركة الجهاد الإسلامي في الخارج، بأنها "ستدفع الثمن". ونقلت قناة كان الرسمية عن غانتس قوله مهدداً: "قيادة الجهاد الإسلامي التي تعيش في الخارج، ستدفع الثمن أيضاً".
أوامر لجيش الاحتلال باستهداف حركة الجهاد
في تغريدة عبر صفحته الرسمية في موقع تويتر، قال غانتس إنّه أعطى أوامره للجيش الإسرائيلي و(الشاباك) وجميع الأجهزة الأمنية بـ"إلحاق ضرر جسيم بالجهاد الإسلامي وإعادة الهدوء".
كذلك، وفي وقت سابق السبت، وجّه غانتس بمواصلة الهجمات ضد حركة الجهاد الإسلامي بقطاع غزة، بحسب وسائل إعلام عبرية.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي، السبت، إنّه استهدف مستودعات أسلحة بحرية، ومواقع عسكرية، وقواعد لإطلاق الصواريخ، ومُجمّعات عسكرية وتدريبية، تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
كما قال الجيش، في بيانات منفصلة وصلت وكالة الأناضول، إنه استهدف عدة مواقع تابعة للحركة الفلسطينية في غزة.
في آخر بيان صدر عن الجيش، أشار إلى أنّه دمر 3 قواعد مخصصة لإطلاق قذائف الهاون في غزة.
استهداف أماكن تابعة لحركة الجهاد
كما استهدفت مروحيات حربية وطائرات أخرى، 3 مستودعات أسلحة، اثنان منها مخصصة للأسلحة البحرية، "تم وضعها في منازل نشطاء من القوة البحرية لحركة الجهاد الإسلامي"، بحسب بيان الجيش.
وقال إنه استهدف كذلك مجمعاً عسكرياً كان يضم وسائل قتالية، وكان يُستخدم كمركز "اجتماع للنشطاء". وأضاف الجيش أن طواقم مدرعة ودبابات مع وحدات خاصة دمرت 7 نقاط عسكرية تابعة للحركة الجهاد على الأقل، منذ ساعات الصباح.
في المقابل، تواصل "سرايا القدس"، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المُحاذية للقطاع.