التقت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، مع قادة سنغافورة وماليزيا وتايوان في جولة تحظى بمتابعة دقيقة، هذا الأسبوع، لكن لم تشمل هذه اللقاءات رئيس كوريا الجنوبية. والسبب الرسمي لذلك، هو أنه يقضي إجازة داخلية، وفقاً لصحيفة The Washington Post الأمريكية، الخميس 4 أغسطس/آب 2022.
الصحيفة أشارت إلى أنه قُبيل وصول بيلوسي، النائبة الديمقراطية من كاليفورنيا، الأربعاء 3 أغسطس/آب، حضر الرئيس يون سوك-يول عرضاً مسرحياً في العاصمة سول، وجمعه عشاءٌ ومشروبات مع الممثلين. ويوم الخميس 4 أغسطس/آب، بينما اجتمعت بيلوسي مع كبار مُشرّعي كوريا الجنوبية، انتشرت هذه الصور على الشبكات الاجتماعية.
وبسبب قرار الرئيس يون، هرع مكتب كوريا الجنوبية الرئاسي للتخفيف من حدة الاتهامات بأنه تجاهل اجتماعاً مع بيلوسي في محاولة لتهدئة الصين، بينما تحاول كوريا الجنوبية شق طريقها عبر المنافسة المتزايدة بين أكبر شريك تجاري لها، والولايات المتحدة، أكبر حليف أمني.
لكن غياب رئيس كوريا الجنوبية المحافظ الصارخ عن المسرح العالمي أثار انتقادات، ودفع منتقديه لاتهامه بتجاهل بيلوسي عمداً بسبب مخاوف بشأن انتقام بكين، في الوقت الذي أدت فيه زيارتها المثيرة للجدل إلى تايوان إلى تصعيد التوترات بين الجزيرة المتمتعة بالحكم الذاتي وبكين.