كتب زوج ابنة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، المستشار السابق في البيت الأبيض جاريد كوشنر في مذكراته المنتظرة أن ترامب جنى 80.000 دولار يومياً من بيع قبعات MAGA الحمراء خلال حملته الانتخابية عام 2016.
صهر الرئيس السابق ذكر أن مساعدي ترامب طلبوا 100 قبعة فقط للبدء ببيعها قبل أن تحقق نجاحاً ضخماً بين صفوف مؤيدي ترامب في حملته الانتخابية، وذلك حسبما نشرت صحيفة The Independent البريطانية في تقرير لها الجمعة 29 يوليو/تموز 2022.
بيع ما يكفي من القبعات
ذكر كوشنر في كتابه Breaking History، المنتظر صدوره: "انتهى بنا الأمر ببيع ما يكفي من القبعات لتغطية معظم النفقات اليومية للحملة الانتخابية". وقال إنه لاحظ القبعات الحمراء لأول مرة في مكتب ببرج ترامب عام 2015.
كوشنر، ووفقاً لمقتطفات نُشرت من الكتاب قال: "كنت أسير بين مكاتب شركة ترامب في برج ترامب عندما مررت بمكتب أماندا ميلر، رئيسة قسم التسويق والاتصالات بمؤسسة ترامب، فلاحظت قبعة بيسبول حمراء واسعة الحواف قديمة الطراز بأربع كلمات مكتوبة بحروف بيضاء بارزة: اجعلوا أمريكا عظيمة مرة أخرى (MAKE AMERICA GREAT AGAIN)".
أضاف كوشنر: "قالت أماندا إن ترامب استدعاها إلى مكتبه وصمم القبعة بنفسه وطلب منها أن تطلب ألفاً منها. لكنها طلبت مئة فقط، فقد ظنت أنه لن يعرف الفارق".
القبعات باتت محور نقاش الجميع
كذلك وفي المذكرات، ذكر كوشنر: "ارتدى ترامب القبعة خلال زيارته للحدود الجنوبية، وأصبحت محور حديث الجميع على الإنترنت. أصبح الطلب على القبعة خيالياً، فعملت مع أماندا على إنشاء متجر إلكتروني، حيث بدأنا ببيع القبعات بما يصل إلى حوالي 8.000 دولار يومياً".
يقول كوشنر إنه بدأ مع براد بارسكال في إنفاق حوالي 10.000 دولار يومياً في إعلانات فيسبوك، لتشهد المبيعات ارتفاعاً ضخماً وكتب: "سرعان ما تحولت مبيعات القبعات على الإنترنت من 8.000 دولار يومياً إلى 80.000 دولار يومياً، وكان ذلك كافياً لتمويل معظم النفقات اليومية للحملة".
لم يذكر كوشنر تكلفة صناعة القبعات، لكن تشير التقديرات إلى أنها لا تزيد عن 2 إلى 3 دولارات للقبعة الواحدة.
في سياق ذي صلة، تشير التقديرات إلى أن بيع القبعات لمدة عام واحد يساهم بمبلغ 29 مليون دولار من إجمالي نفقات حملة ترامب 2016 والتي تبلغ 326 مليون دولار.