مُلثم أطلق عليها وابلاً من الرصاص وطفلتها بحضنها.. جريمة مروّعة تهز الداخل الفلسطيني ضحيتها معلمة

عربي بوست
تم النشر: 2022/07/27 الساعة 11:54 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/07/27 الساعة 11:54 بتوقيت غرينتش
صورة تعبيرية لشرطة الاحتلال الإسرائيلي/Getty Images

في جريمة جديدة هزت العالم العربي، وأثارت غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، لقيت سيدة فلسطينية الثلاثاء 26 يوليو/تموز 2022 حتفها في مدينة اللد، بعد أن اقتحم مُلثم مجهول باحة منزلها وأطلق عليها النار أمام مرأى أطفالها الثلاثة ليرديها قتيلة. 

وسائل إعلام محلية قالت إن رباب أبو صيام (30 عاماً)، كانت قد طلبت في وقت سابق الحماية بعد تعرضها لتهديدات بالقتل من زوجها السابق. وكانت الضحية، وهي منفصلة عن زوجها، وأم لثلاث بنات، تعمل مدرّسة في إحدى المدارس بمدينة اللد، إلا أنها اضطرت لترك عملها وانتقلت للسكن في منطقة النقب، جنوبي البلاد؛ بسبب التهديدات بقتلها، لكنها عادت منذ أيام إلى اللد وتعرضت للقتل في جريمة إطلاق نار عليها في ساحة منزلها الواقع في شارع "بن يهودا" باللد.

وأضافت وسائل إعلام، نقلاً عن شهود عيان، أن "مجرما" كان يرتدي زياً أسود اقتحم الساحة، وهو مقنع، وأطلق النار على أبو صيام، فأصابت ثلاث رصاصات رأسها وثلاث أخرى جسدها، وكانت طفلتها ابنة العامين في حضنها، وحاولت والدتها الدفاع عنها إلا أن المجرم دفعها بقوة وطرحها أرضاً.

ولم يتم تحديد هوية الجاني، إلا أن وسائل الإعلام قالت إن الجاني يمتلك سيارة بيضاء اللون وقام بإطلاق النار من داخلها على المغدورة. 

فيما قالت  الشرطة الإسرائيلية إن أبو صيام "السيدة كانت معروفة لنا، بسبب نزاع متواصل مع طليقها، وقد تلقت على إثر ذلك العديد من التهديدات، وشرطة اللد عرضت على السيدة نقلها إلى ملجأ وترك مدينة اللد، في الأسبوع الأخير عند تواجدها بالجنوب، إلا أن عائلتها رفضت وضع ابنتها في ملجأ للنساء المعنفات".

المعلمة الراحلة رباب أبو صيام رفقة أطفالها/مواقع التواصل

وأثارت الجريمة غضباً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أنها جاءت ضمن سلسلة جرائم راحت ضحيتها نساء؛ إذ عبَّر رواد مواقع التواصل عن استيائهم من الوضع الذي وصل إليه العنف ضد المرأة في البلدان العربية.

تحميل المزيد