قال البيت الأبيض، مساء الإثنين 18 يوليو/تموز 2022، إنه يتوقع أن يزيد كبار منتجي النفط في تحالف أوبك+ إنتاج النفط الخام بعد زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لمنطقة الشرق الأوسط، في وقت كشف فيه بايدن أن أسعار النفط انخفضت بنسبة 20% في شهر يونيو/حزيران.
المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير قالت للصحفيين: "سنقيس النجاح في الأسبوعين القادمين… نتوقع أن تكون هناك زيادة في الإنتاج"، مضيفة أن تلك مسؤولية أوبك+.
ويبلغ إنتاج السعودية حالياً قرابة 11 مليون برميل، ولديها قدرة فورية على زيادة الإنتاج إلى 12 مليوناً، واستثمارات لزيادة الإنتاج حتى 13 مليون برميل يومياً.
تتوق الولايات المتحدة إلى رؤية السعودية وشركائها في أوبك يضخون المزيد من النفط للمساعدة في خفض التكلفة المرتفعة للبنزين وتخفيف التضخم الأمريكي الأعلى منذ أربعة عقود.
والسبت، أعلن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن بلاده ستزيد مستوى طاقتها الإنتاجية النفطية إلى 13 مليون برميل يومياً وليس لديها أية قدرة إضافية للرفع بعد ذلك.
جاء ذلك في الكلمة الافتتاحية لولي العهد السعودي لقمّة جدة للأمن والتنمية التي ترأسها بحضور الرئيس الأمريكي وقادة مصر والأردن وقطر والكويت وسلطنة عمان والعراق والبحرين.
فيما قال بايدن نهاية يونيو/حزيران إنه لن يطلب من القادة السعوديين مباشرة زيادة إنتاج النفط. وبدلاً من ذلك، سيواصل طرح قضية أنه يجب على جميع دول الخليج زيادة إنتاج النفط.
وقررت أوبك+ الشهر الماضي زيادة أهداف الإنتاج بمقدار 648 ألف برميل يومياً في أغسطس/آب، منهية تخفيضات الإنتاج القياسية التي نفذتها في ذروة الوباء لمواجهة الطلب المنهار.
وما زالت سوق النفط تشهد شحاً في المعروض. وكما كان متوقعاً فإن رحلة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية لم تثمر أي تعهد من المنتج الرئيسي في منظمة أوبك بتعزيز إمدادات النفط، ويريد بايدن من منتجي الخام الخليجيين أن يزيدوا الإنتاج للمساعدة في دفع أسعار النفط للانخفاض.