قال الملياردير إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، الجمعة 8 يوليو/تموز 2022، إنه ألغى اتفاقه البالغة قيمته 44 مليار دولار لشراء شركة تويتر، مضيفاً أن شركة التواصل الاجتماعي تقاعست عن تقديم معلومات حول الحسابات الوهمية على منصتها.
في حين انخفضت أسهم تويتر بنسبة 6% في تعاملات ما بعد الإغلاق الرسمي، وقال محامو ماسك في إخطار للجهات التنظيمية إن تويتر تقاعست أو رفضت الاستجابة لطلبات متعددة للحصول على معلومات حول حسابات وهمية أو غير مرغوب فيها على المنصة، وهو أمر أساسي لأداء عمل الشركة.
ماسك هدد بوقف صفقة تويتر
كان ماسك قد هدد بوقف الصفقة ما لم تقدم الشركة دليلاً على أن الحسابات الوهمية أقل من 5% من المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات على خدمة وسائل التواصل الاجتماعي.
في حين لم ترد تويتر، على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
يأتي ذلك في الوقت الذي قال فيه إيلون ماسك إنه ما زالت هناك بعض الأمور التي لم يتم حلها بشأن عرضه للاستحواذ على تويتر، وضمن ذلك عدد المستخدمين الزائفين على الموقع وتجميع الجزء المتعلق بأدوات الدين في الصفقة.
حيث حاول ماسك، أغنى شخص في العالم وفقاً لمجلة فوربس، شراء تويتر مقابل 44 مليار دولار وكان يتحدث في منتدى قطر الاقتصادي الذي تنظمه بلومبرغ.
إلغاء مليون حساب يومياً
في سياق ذي صلة أبلغ مسؤولون تنفيذيون في تويتر الصحفيين، الخميس، أنه يتم حذف أكثر من مليون حساب وهمي من تويتر كل يوم، مما يلقي الضوء على الجهود المبذولة للحد من المستخدمين الآليين بعد أن طالب الملياردير إيلون ماسك بمزيد من التفاصيل من شركة التواصل الاجتماعي.
تأتي هذه الإفادة بعد أن هدد ماسك بوقف صفقة بقيمة 44 مليار دولار لشراء تويتر ما لم تقدم الشركة دليلاً على أن الحسابات الوهمية والحسابات الآلية أقل من 5% من المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات على خدمة التواصل الاجتماعي.
حيث قال ماسك سابقاً إن واحدة من أهم أولوياته بعد استحواذه على تويتر هي "التغلب على الحسابات الآلية والوهمية". وفي مؤتمر عبر الهاتف، أكدت الشركة مجدداً أن الحسابات الوهمية كانت أقل بكثير من 5% من عدد المستخدمين الذين يشاهدون الإعلانات، وهو رقم لم يتغير في بيانات الشركة منذ عام 2013.
فيما قالت تويتر إن المراجعين البشريين يفحصون يدوياً آلاف الحسابات على تويتر بشكل عشوائي ويستخدمون مزيجاً من البيانات العامة والخاصة من أجل تقدير نسبة الحسابات الوهمية والآلية على الخدمة وإبلاغ المساهمين بها.
كما قالت الشركة إنها لا تعتقد أن تقدير حجم مثل هذه الحسابات يمكن أن يتم خارجياً، لأنه سيتطلب معلومات خاصة، لكنها رفضت التعليق على نوع البيانات التي ستوفرها لماسك.