أصدر الديوان الملكي الأردني بياناً أعلن فيه، اليوم، خِطبة الأميرة إيمان بنت عبد الله الثاني بن الحسين، بحضور الملك عبد الله، والملكة رانيا، وولي العهد الأمير الحسين، وشقيقه الأمير هاشم، والأميرة سلمى.
وذكر البيان أن خطيب الأميرة هو السيد جميل ألكساندر ثيرميوتيس، دون الإفصاح عن أيّ تفاصيل أخرى بخصوص جنسيته أو هويته.
وبسبب المعلومات المقتضبة التي تناقلتها وسائل الإعلام حول هوية الخطيب المحتملة، حاول "عربي بوست" الوصول إلى تفاصيل أكثر حول هذا الشخص وعائلته وأصوله وعمله الحالي.
ماذا يعمل الخطيب؟ وما قصة عائلته في فنزويلا؟
وُلِد جيمي ثيرميوتيس في كاراكاس بفنزويلا عام 1994 لأصول يونانية، وتخرج جيمي ثيرميوتيس بشهادة بكالوريوس في كلية الأعمال من جامعة فلوريدا عام 2016.
سُجل جيمي ثيرميوتيس مؤسساً وشريكاً إدارياً في شركة آوت باوند فينتشرز إل إل سي (Outbound Ventures LLC)، وهي شركة لرأس المال الاستثماري بدأت أعمالها عام 2015، وشريكه لويس جونزاليس.
تستثمر الشركة في قطاعات التكنولوجيا والغذاء والرعاية الصحية والتعليم، وتخدم عملاءها في نيويورك.
وفي موقع الشركة على "لينكد إن"، تقول الشركة إنها تركز على العلامات التجارية التي تتواصل مع مجموعة ديموغرافية محلية إقليمية، وكذلك التقنيات التي تساعد العلامات التجارية الأخرى على فعل ذات الشيء.
ينحدر جيمي ثيرميوتيس من عائلة لها باع في الأعمال والتجارة، فجدّه هو رجل الأعمال اليوناني جيمي ثيرميوتيس، الذي وُلد في اليونان، وعاش وعائلته في فنزويلا، حيث بنى العديد من الشركات هناك.
توفي الجدّ جيمي ثيرميوتيس في أكتوبر/تشرين الأول 2018، ونعاه بعض الصحفيين الفنزويليين معتبرين إياه في مقام النموذج الفنزويلي المثالي للعمل والقيم العائلية، وذلك لمساهماته في هذا البلد.
من الأسماء البارزة في العائلة أيضاً، سيدة الأعمال الفنزويلية كاترينا ثيرميوتيس، وهي عمّة جيمي ثيرميوتيس.
كانت تعمل كاترينا في مجال العطور، لكنها قررت أن تدخل عالم النبيذ بعد وفاة والدها، وذلك بغية توسيع آفاقها المهنيّة والتجارية، وفقاً لمقابلة صحيفة "إل إسبانيول" الإسبانية معها.
كاترينا الآن المديرة التنفيذية لشركة تصنيع النبيذ Stelle & Fortuna، وقد تمكّنت، في زمن إدارتها للشركة، من توسيع العلامة التجارية، لتصل إلى إسبانيا وفلوريدا.