أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الجمعة 1 يوليو/تموز 2022، بإجراء تحقيقات حول مصدر تسريبات أمنية وعسكرية تتعلق بإيران.
هيئة البث الإسرائيلية قالت إن غانتس أوعز إلى الجهات المختصة في الوزارة، بإجراء تحقيق للكشف عن مصدر التسريبات الأخيرة من مداولات مغلقة أجرتها الأجهزة الأمنية، والتي أساءت إلى سياسة الضبابية التي تنتهجها إسرائيل فيما يتعلق بمواجهة إيران.
وأضافت من بين هذه التسريبات: "نشر وجود خلافات في الرأي بين (جهاز الاستخبارات الخارجية) الموساد وقسم الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي، والهجوم الإلكتروني على مصنع الحديد والصلب الإيراني، واعتراض طائرات مسيّرة في العراق، وزيارة رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي لمصر".
كما لفتت إلى أن إسرائيل لا تعقّب عادة على أي هجمات تتعرض لها أهداف إيرانية في إيران أو سوريا، أو عن أي نشاط آخر يهدف إلى تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد تحدثت في الأيام الأخيرة عن خلافات في الرأي بين قادة الجيش الإسرائيلي وجهاز "الموساد"، حول اتفاق دولي محتمل مع إيران حول ملفها النووي.
كما لمَّحت قناتا 12 و13 في إسرائيل إلى مسؤولية تل أبيب عن هجوم إلكتروني تعرض له مجمع مبارك للحديد والصلب في أصفهان بإيران، وتمتنع إسرائيل رسمياً عن تبني أي هجمات تنفذها ضد أهداف إيرانية، بما في ذلك الهجمات الجوية في سوريا.