أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الخميس 30 يونيو/حزيران 2022، أن ضابطاً رفيعاً ومستوطنين أُصيبوا في إطلاق نار بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية.
وذكر الجيش، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي على موقع تويتر، أن قائد لواء شمالي الضفة الغربية أُصيب بجراح خلال إطلاق النار، بالإضافة لإصابة مستوطنين آخرين بجراح.
كما أضاف أن مسلحين فلسطينيين أطلقوا "نيراناً كثيفة" أثناء دخول "مئات المصلين الليلة (الأربعاء-الخميس) إلى ضريح يوسف في مدينة نابلس".
وأضاف أن جنود الجيش "ردوا على مصادر إطلاق النار"، ما أسفر عن إصابة مستوطنين.
فيما لم يُقدم الجيش تفاصيل إضافية حول عدد المصابين وطبيعة إصاباتهم، وأوضح أن "قائد لواء السامرة" (شمالي الضفة)، العقيد روعي تسفايغ يتلقى العلاج الطبي في مستشفى، بعد أن أُصيب "على ما يبدو بشظية، وتم تشخيص إصابته بالطفيفة".
وأشار إلى أن قوات الجيش "أجلت جميع الإسرائيليين من المكان إلى خارج مدينة نابلس".
كما لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاق النار.
ومن الجانب الفلسطيني، أصيب 22 شخصاً، بينهم أطفال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلية، وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، في تصريح لوكالة "معاً"، بأن طواقم الهلال نقلت عائلة تعرضت للاختناق خلال مواجهات قبر يوسف، من بينهم 4 أطفال ورضيع، إلى مستشفى رفيديا لاستكمال العلاج.
وأضاف أن الفرق تعاملت مع 12 إصابة بالاختناق، إضافة إلى 3 إصابات بحروق، وحالة وقوع، وإصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط باليد.
ويقتحم المستوطنون اليهود، بشكل متكرر، مقام يوسف، في مدينة نابلس، تحت حراسة الجيش الإسرائيلي، لأداء طقوس دينية، لاعتقادهم أنه قبر النبي يوسف عليه السلام.
وينفي الفلسطينيون صحة ذلك، ويقولون إن عمر القبر لا يتعدى 200 عام، وإنه يعود لرجل مسلم سكن المنطقة قديماً، يدعى يوسف دويكات.