كوريا الشمالية تحذر من تشكيل “ناتو” جديد بآسيا.. اتهمت واشنطن بالتحريض على حرب باردة جديدة

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/29 الساعة 05:26 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/29 الساعة 05:26 بتوقيت غرينتش
زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ/ GettyImages

قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في كوريا الشمالية، الأربعاء 29 يونيو/حزيران 2022، إن التدريبات المشتركة التي تجريها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان لها "هدف شرير" تجاه كوريا الشمالية، وهي جزء من مقدمة خطيرة لإنشاء "نسخة آسيوية من حلف شمال الأطلسي".

تقرير الوكالة جاء قبل ساعات من حضور زعيمي كوريا الجنوبية واليابان القمة السنوية لحلف الأطلسي كمراقبين لأول مرة، كما سيلتقيان مع الرئيس الأمريكي جو بايدن لمناقشة قضية كوريا الشمالية، وهي أول قمة ثلاثية من نوعها منذ عام 2017.

وستجري الدول الثلاث تدريبات مشتركة لرصد الصواريخ وتتبعها بالقرب من هاواي في أغسطس/آب، تسمى باسيفيك دراجون.

كوريا الشمالية بايدن  ناتو كوريا الجنوبية
الرئيس الأمريكي جو بايدن مع رئيس كوريا الجنوبية الجديد، يون سوك يول/رويترز

وكالة الأنباء المركزية الكورية قالت إن "مخطط تشكيل التحالف العسكري بين الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية، والذي جاء بدافع خضوع اليابان وكوريا الجنوبية للولايات المتحدة، يمثل بوضوح مقدمة خطيرة لإنشاء 'نسخة آسيوية من حلف الأطلسي'"، متهمة واشنطن بالتحريض على حرب باردة جديدة.

كما أشارت وكالة الأنباء المركزية الكورية إلى أن "الولايات المتحدة عازمة كل العزم على التعاون العسكري مع عملائها في تجاهل للمطلب الأمني الأساسي وقلق دول آسيا والمحيط الهادي".

وفي بيان مماثل صدر في مطلع الأسبوع، قالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية إن التدريبات تظهر عدم صدق العروض الأمريكية بالتواصل الدبلوماسي والحوار دون شروط مسبقة.

كوريا الشمالية من جانبها أجرت عدداً قياسياً من تجارب الصواريخ هذا العام، بما في ذلك أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات لديها، وهناك مخاوف من أنها ربما تستعد لاختبار سلاح نووي لأول مرة منذ عام 2017.

وكوريا الجنوبية واليابان حليفتان للولايات المتحدة، لكن علاقتهما مع بعضهما البعض توترت بسبب مشكلات تاريخية ناتجة عن احتلال اليابان لكوريا من عام 1910 إلى 1945.

وتضغط واشنطن على سيول وطوكيو للتعاون بشكل أكبر في مواجهة التهديدات من كوريا الشمالية، وكذلك لمواجهة النفوذ المتزايد للصين.

تحميل المزيد