نشرت شركة الأبحاث العالمية غالوب، نتائج دراستها لعام 2022، حول العواطف العالمية، والمختص بقياس العواطف، بما في ذلك مستويات الغضب، في أكثر من 100 دولة حول العالم.
وبحسب التقرير؛ فقد احتل لبنان والعراق المراتب الأولى في قائمة أكثر الشعوب غضباً.
وفي نتائج الاستطلاع، احتلت لبنان المركز الأول في مسح المشاعر السلبية، الذي يصنف الدول الأكثر غضباً في العالم، فيما تبعتها تركيا في المركز الثاني، ومن ثم أرمينيا في المركز الثالث، والعراق في المركز الرابع.
ووجد غالوب أن 49% من الناس في لبنان، قد عانوا من الغضب في اليوم السابق للاستطلاع، وهو أعلى معدل مسجل في أي مكان في العالم.
أما في نتائج البحث عن المشاعر الإيجابية، فاحتلت السلفادور المركز الأول برصيد 82 نقطة.
ووفقاً لتوقعات الأمم المتحدة السكانية، من المتوقع أن يصل عدد سكان العالم لعام 2020 إلى 7.8 مليار شخص، مع احتلال الصين الصدارة بـ1.4 مليار نسمة، تليها الهند بـ1.3 مليار نسمة، والولايات المتحدة بـ331.2 مليون نسمة.
وتحتفظ لبنان والعراق بمركزيهما في قائمة أكثر الشعوب غضباً في العالم؛ فقد كشف التقرير في دراسته التي أجريت العام الماضي، أن العراق جاء في صدارة أكثر الشعوب شعوراً بالحزن والتوتر؛ إذ إنّ نحو 51% من الذين تم استطلاع رأيهم قالوا إنهم يشعرون بجميع هذه الأحاسيس الخمسة في بلدهم.
وتعود أسباب شعور العراقيين بهذه المشاعر إلى عدة أسباب، منها الأزمات السياسية والاقتصادية التي تعيشها البلاد، وانتشار حالات الاغتيالات، إضافة إلى الفقر.
ويبلغ عدد سكان العراق، بحسب آخر إحصاء لوزارة التخطيط العراقية، 40 مليون نسمة في جميع مدن البلاد، بما فيها إقليم كردستان العراق.
أما لبنان فقد احتل المركز الثالث العام الماضي رفقة دول أخرى، فقد قال 48% من اللبنانيين الذين شاركوا في استطلاع الرأي إنهم تعرضوا للأحاسيس السلبية الخمسة جميعها.
وقال التقرير إنّ إحساس اللبنانيين بالقلق والغضب والحزن والتوتر والألم النفسي زاد بين عامي 2018-2020 بنسبة أكبر من جميع الدول الأخرى، بنسبة زيادة 18 نقطة من أصل 100.