وزير الاقتصاد الألماني يقلص مدة استحمامه توفيراً للطاقة! الأزمة مع روسيا دفعته لاتخاذ هذا القرار

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/25 الساعة 12:37 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/25 الساعة 13:05 بتوقيت غرينتش
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك/Getty Images

قال وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، الجمعة 24 يونيو/حزيران 2022، إنه يعمد إلى تقصير مدة استحمامه توفيراً للطاقة منذ اندلاع حرب أوكرانيا.

هابيك، الذي ينتمي إلى حزب الخضر، رداً على سؤال لمجلة شبيغل الألمانية عن كيفية توفير الطاقة في الحياة اليومية: "ألتزم بما توصي به وزارتي، وقصرت فترة استحمامي بصورة واضحة"، وأضاف: "عموماً لم تتجاوز مدة استحمامي 5 دقائق في حياتي، بل آخذ حمامًا سريعاً".

كما دعا هابيك مؤخراً مرات عدة إلى توفير الطاقة بسبب انخفاض إمدادات الغاز من روسيا، كما أطلق عملة لهذا الهدف أيضاً.

وزير الاقتصاد الألماني ألمانيا
وزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك/مواقع التواصل

وكان موضوع الاعتماد على الغاز الروسي أحد موضوعات القمة الأوروبية في بروكسل اليوم الجمعة.

وعندما سئل عما إذا كان تقليص وقت الاستحمام الشخصي توصية منطقية لجميع الألمان، قال المستشار أولاف شولتز بعد القمة: "أعتقد أن الوزير أراد فقط التحدث عن نفسه بشأن هذه القضية، وليس إخبار الآخرين بما يجب عليهم فعله".

أزمة غاز في ألمانيا بسبب الحرب الروسية

ويأتي هذا في وقت تعاني فيه عدة دول أوروبية على غرار ألمانيا من أزمة طاقة، حيث قال رئيس الوكالة الاتحادية الألمانية، كلاوس مولر، إن القيود الروسية على إمدادات الغاز قد تتسبب في ارتفاع أسعار الغاز بألمانيا ثلاثة أضعاف خلال الأشهر المقبلة، حسب ما نقلته صحيفة The Guardian البريطانية.

وفي حديث له مع وكالة ARD الألمانية، قال مولر إن المستهلكين الألمان قد يواجهون ارتفاعاً قدره ثلاثة أضعاف في أسعار الغاز بالمستقبل القريب، بالتزامن مع تقييد روسيا لإمدادات الغاز المتجهة إلى أوروبا.

إذ خفضت موسكو تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 بنسبة 40% الأسبوع الماضي، بحجة "الأسباب الفنية" التي رفضتها برلين باعتبارها ذريعةً واهية.

وأدت القيود الروسية إلى ارتفاع أسعار السوق بنسبٍ تتراوح بين أربعة وستة أضعاف، بينما قال مولر إنه "من المحتمل أن ترتفع الأسعار بمقدار ضعفين أو ثلاثة".

يُشار إلى أن وزارة الاقتصاد الألمانية أعلنت، الخميس 23 يونيو/حزيران، عن المرحلة الثانية من خطة الطوارئ، التي تنقسم إلى ثلاث مراحل، محذرةً من ارتفاع خطورة نقص الإمدادات على المدى البعيد نتيجة التقييد الروسي المُمنهج لإمدادات الغاز.

تحميل المزيد