إسرائيل تضع عينها على العمالة المغربية.. وزيرة الداخلية تزور الرباط لاستقطاب عمال متخصصين في مجالين

عربي بوست
تم النشر: 2022/06/20 الساعة 09:25 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2022/06/20 الساعة 09:28 بتوقيت غرينتش
وزيرة الداخلية الإسرائيلية/ getty images

تزور وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أيبليت شاكيد، الإثنين 20 يونيو/حزيران 2022، المغرب، في رحلة رسمية تشهد توقيع عدد من الاتفاقات الثنائية بين البلدين، من بينها تسهيل استقطاب العمالة المغربية لإسرائيل.

حسب بيان صادر عن مكتبها، الأحد 19 يونيو/حزيران، من المتوقع أن تلتقي شاكيد بوزير الداخلية المغربي ووزير الخارجية ووزير التخطيط ووزير الاقتصاد ومسؤولين كبار آخرين، وفق ما ذكرته وكالة "بلومبرغ" الأمريكية.

كما أوضح بيان الوزيرة الإسرائيلية أن شاكيد تخطط لتسهيل التعاون مع الرباط في جلب العمال الأجانب من المغرب إلى إسرائيل للعمل في مجالي البناء والتمريض.

قال البيان أيضاً: "نحن على يقين من أن هذا التعاون مع الرباط سيساعدنا على النهوض بسوق الإسكان وكذلك دعم السكان المسنين في إسرائيل".

بينما كتب القائم بأعمال مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب ديفيد جوفرين، على موقع تويتر: "نحن سعداء باستقبال السيدة أيليت شاكيد، وزيرة الداخلية الإسرائيلية، التي تقوم بزيارة رسمية إلى المغرب".

أضاف الدبلوماسي الإسرائيلي: "من المتوقع أن تلتقي الوزيرة خلال زيارتها بوزير الداخلية ووزير الخارجية وبعض كبار المسؤولين في الرباط؛ وستناقش التعاون بين البلدين في مجالات ذات اهتمام ومصالح مشتركة".

فيما نقل موقع "يسرائيل هيوم" عن مقربين من شاكيد قولهم، إن اتفاقية كهذه حال توقيعها تنظم عملية جلب عمالة مغربية ستساعد في تطوير سوق الإسكان في إسرائيل وتسريع عمليات البناء لمشاريع إسكانية، وتحل مسألة النقص في الأيدي العاملة الأجنبية في مجال رعاية المسنين والمرضى الذين يحتاجون رعاية على مدار الساعة.

في السنوات الأخيرة، تفاقمت ظاهرة النقص في الأيدي العاملة الأجنبية في دولة الاحتلال، وعدم تمكن الدولة من إلزام العمال، الذين جُلبوا غالباً من جنوب شرق آسيا للعمل في مجال الرعاية الصحية، بالعمل لدى العائلات التي استقدمتهم، ليتركوها متجهين للعمل في السوق السوداء.

تجدر الإشارة إلى أنه في ديسمبر/كانون الأول 2020، أعلنت تل أبيب والرباط استئناف علاقاتهما الدبلوماسية كجزء من معاهدة إبراهام التي وقعها الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، وأسهمت في تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول عربية.

فيما سبق لوزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، ووزير الدفاع، بيني غانتس، أن زارا المغرب عقب استئناف العلاقات بين البلدين.

تحميل المزيد